الروليت الروسي > مراجعات رواية الروليت الروسي > مراجعة نهى عاصم

الروليت الروسي - رافاييل مونتيز, آمال دسوقي
تحميل الكتاب

الروليت الروسي

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الروليت الروسي

ل رافييل مونتيز

ترجمة آمال الدسوقي

يتذكر"أليساندرو أو أليس" ذكريات مرت به منذ الصغر في منزل صديقه زاك الذي تربى معه، وحياة مرت سريعًا أمام أعين القارىء، حتى صارا شبابًا وعادا إلى المنزل من أجل الانتحار سويًا مع سبعة من الأصدقاء..

وبعد عام اجتمعت المحققة ديانا مع سبع من أمهات ضحايا الحادث للبحث ثانية في الجريمة، حيث اجتمع تسعة شباب في “منزل سيريل” أو "السلطة الكاملة وهي ترجمة معنى سيريل" من أجل لعب اللعبة المعروفة باسم “الروليت الروسي” وماتوا..

تم العثور على مذكرات لأليساندرو، والذي كان يتحدث إلينا في بداية الرواية، في غرفته بمنزله؛ ووجد بها تفاصيل وأسباب كثيرة لموت كل واحد من هؤلاء الشباب، أخذ يسرد كل لحظة حتى لحظة موته، ولكن بعد موته كان هناك عدة جثث تساقطت وكان هذا يثير تساؤلات الشرطة وديانا..

ولا أدري كيف وجدت في بيته وهو كان يكتب حتى لحظاته الأخيرة؟!

في المذكرات حديث عن لعب البوكر في منزل سيريل:

❞ إن لعبة البوكر تشبه الحياة. أحيانًا تخسر وأخرى تربح. لكن عليك مواصلة اللعب. فمن سمات المبتدئين أن تعتمد على رهان “All-in” وتراهن على كل ما لديك. ❝

وحديث آخر عن الخمر والمخدرات:

❞كانت المقاعد الخلفية للسيارة مليئة بصناديق البيرة، الكوكايين والماريجوانا بما يكفي لجعل الفاتيكان كله في حالة نشوة❝.

تتبدل المشاهد بين مذكرات أليس واجتماع المحققة مع الأمهات الغاضبات من عدة أشياء ومع توتر الأحداث فهن يتهمن بعضهن بعضًا، هذه تتهم أبن هذه، وهذه تتهم ابنة تلك.. ترى من هو القاتل الحقيقي؟!

شباب جامعي غني لديه المخدرات والمشروبات كما لو كانت فاكهة، يقوم بتوزيعها على الأصدقاء ولا يبالي، والهوس والأثار المترتبة على استخدامها، علاقات جنسية ومثلية مخيفة، مواقع تشجع على الانتحار، وأهل لا يعلمون شيئًا إلا بعد فوات الأوان.. كل هذا في وسط برازيلي ينذر بكارثة فالكتابة جزء لا يتجزء من الواقع..

جاءت النهاية موقعة باسم الكاتب الأصلي بصورة مضحكة وكأن الكاتب هو الكاتب في هذه الرواية الشيقة..

#نو_ها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق