ناعومي وأخواتها > مراجعات رواية ناعومي وأخواتها > مراجعة Wafaa Sokary

ناعومي وأخواتها - هشام الخشن
تحميل الكتاب

ناعومي وأخواتها

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

*نحن جميعا نسمع أصواتًا بداخلنا؟ نحادثها و تكلمنا ، نحاول إخفاءها فتكون أسرارًا لا نقوى على إعلانها، وحين نقرر ان نعلنها نفاجىء بسيل من محاولات المنع ولكننا لا نستطيع كتمانًها، يظهر فى حياتنا الأشخاص الذين نتمنى و نرغب ان يكون استماعًهم غير مشروط. وكانت هذه الاصوات لدى «ناعومي» أصوات «نعيمة» و«نعمت» و«نوني»، ورغم انها حاولت إسكاتها. في هذه الرواية، يأخذنا هشام الخشن في رحلةٍ عبر النفس البشـرية الغايه فى التعقيد ،رحلة مركزة مع المرض النفسي أسبابه وعلاجه ، و البطلة تواجه صراعاتها مع اختلاط الأصوات وتحوَّلها إلى اشخاص مرسومه فى عقلها ولها ملامحها الواضحه لديها ، حكاية سيدة بأربع شخصيات نعيمة، نعومي ،نعمت و ننوني تتوالى فى ذاكرتها الاشخاص و تتعاقب وتؤرقها والبطله تعانى هنا من اضطراب الهوية رواية تميزت بسرد لطيف، لغة وتعبيرات رقيقة الشىء المعروف عن كاتبنا الجميل هشام الخشن رسم الشخصيات يحتوي على بعض الثغرات،رواية تميزت بسرد لطيف، لغة وتعبيرات رقيقة وليست بجديدة على الكاتب تناول فيها الكاتب الأنثي بنفسيتها المضطربه وبنظرة تقريبيه نجح فيها ان يسمعنا من خلال القراءه أصوات الانثى الطفله المرهقه الشابه و جعلنا نشعر بكيفيه تأثرها باصول ريفية وأصول أجنبية ناقش سيكولوجية الانسان و فكرة الهوية

ولكن رسم الشخصيات يحتوي على الكثير من الصدع و الثغرات ، إحدى شخصيات نعيمة لم أستطع قبول ظهورها المفاجئ خاصة بعد الرغبه بشوق لمعرفه هذه الشخصية بالذات لتظهر في النهاية في مشهدين تقريباً

وكذلك شخصية الأخ والزوج، لم أستطع هضم التعاون المفاجئ بينهما، شخصية الأخ جائت مهمشه تماما رغم أنه فى اساس سياق دراما.شخصية الأم (إحباط آخر) لى علاقتها بأبنتها احزننى كثيرا فأنا ام ومن وجهة نظري تبقى الأم تحمل عاطفة قوية لأبنائها مهما زاد عددهم فما بالكم بأبنتها وأول فرحتها؟؟!

هشام الخشن من كتابى المفضلين الروايه تصلح ان تعالج دراميا و تقدم فيلم شديد الحساسيه و التأثير ...وقد شدتنى فى معظم الوقت اثناء القرأءه النفسيه الانسانيه شديده التعقيد ونختلف و نتفق فى كل المواضع والمواضيع كانت من افضل ما قرأت مؤخرا اتمنى لكاتبى المفضل مزيد من التقدم والنجاح

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق