ذبابة بشرية > مراجعات رواية ذبابة بشرية > مراجعة Yousif Alenzi

ذبابة بشرية - هانز أولاف لهلوم, يارا أيمن
تحميل الكتاب

ذبابة بشرية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

لم اكن متحمسا جدا لقراءة هذه الرواية لعدة اسباب أهمها:

- المؤلف : هانز اولاف لاهلوم مورخ تاريخي وسياسي وتعتبر هذه الرواية الاولى له ولم يحز المؤلف على اية جوائز تقديرية على روايته هذه او على اعمال أخرى له.

-نوع الرواية : من المتعارف عليه ادبيا بان الروايات البوليسية تقرأ فقط للتسلية فالعلاقة بين القارئ والرواية البوليسية علاقة مؤقته تنتهي فورا بانتهاء قراءتك للكتاب واذا ما تم حرق الاحداث لك وعرفت شخصية القاتل فلن تكن لك تلك المتعة بقراءة الكتاب

- عنوان الرواية : العنوان كان مستفز جدا وتشعر بان هناك نظرة دونية لبعض البشر حتى تشبهم بالذبابة.

ولكن على الرغم من تلك الاسباب كانت هناك اسباب اخرى دفعتني لقراءة هذه الرواية والسبب الرئيسي هو مسابقة ابجد لكتابة المراجعة وميزة هذه المسابقه بانها تعطي القارئ دافع للقراءة ومعرفة قدرته على كتابة مراجعة لكتاب ما والسبب الاخر هو ان الكاتب نرويجي الجنسية وكما هو معروف بانهم أحيانا يتميزون بإضافة تجديد ما وخاصة في كتابة الرواية ولديهم نصيب جيد من جوائز نوبل في الادب .

تبدأ الرواية كما هو متعارف بالروايات البوليسية بجريمة قتل في مبنى ما ، وتكون هناك الشخصية الرئيسية وهو المحقق "كولبيورن" وهو المسؤول عن سرد القصه وكيف يقوم باستجواب الشهود والذين جميعهم تحوم حولهم الشبهات بمساعدة فتاة وهي "باتريشيا" الشخصية الثانية لمعرفة القاتل. وبعد نهايتي لقراة الرواية أستطيع ان أقول بان الكاتب لم يضيف شئ جديد بل انه صاغ الرواية صياغة تقليدية جدا للرواية البوليسية على الرغم من ذكره بانها رواية تاريخية بوليسية ولكن للاسف لم يكن هناك حدث تاريخي وبسببه تمت جريمة القتل الا انه حاول انه يربط بعض الحوادث التاريخية بالجريمة، وبما ان الروايات البوليسية تستخدم تقنية واحدة في الكتابة من خلال المحقق الرئيسي ومساعده استخدم الكاتب هذه التقنية ولكن للأسف منح الشخصية الثانية وهي المساعدة "باتريشيا" القدرة على كشف غموض الجريمة وتحولت الشخصية الاولى لمجرد محقق يستلم الاوامر من مساعده ، وبما أن الكاتب يعمل في المجال السياسي كان من الواضح جدا التزلف لمثلث القوى العالمي وهم أمريكا واليهود والنسوية بحيث انه اطلق على البيت التي تقيم فيه المساعدة "باتريشيا" بالبيت الأبيض والذي تأتي منه الحلول، ومن جانب آخر ولان الرواية من سلسلة روايات سيطلقها الكاتب والتي ستسمى ب "كي٢" فمن الواضح الاستعجال في الكتابة وعدم منطقية الحبكة وتحول البطل لقاتل والحوارات بين الشخصيات لم تكن على المستوى عالي من المهنية الأدبية وتدل على عدم تمكن الكاتب من ذلك، وأخيرا لم تكن الترجمة موفقة جدا وكأنها ترجمة حرفية على سبيل المثال "مركز الشرطة الرئيس" والمفروض الرئيسي، "نظارتي المكبرة" والمقصود المنظار، "مقتل رجل عجوز ضربا بالرصاص" والمقصود هنا رميا ، ومن المثر للشفقة بأن الكاتب أعاد عنوان الرواية "ذبابة بشرية" كثيرا داخل النص وكانه يحاول بشكل ما ترسيخ عنوان الرواية في ذاكرة القارئ من العبارات الجميلة التي صادفتها "لكن بالنسبة لي أمي لم تكن نازية أبدا، بل كانت أمي فقط" ، وأخيرا الرواية تستهدف فئة المراهقين وتقييمي لها نجمتين فقط .

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق