ديمنولجي : حقيقة ما حدث في مقاطعة إسكس عام 1969 > مراجعات رواية ديمنولجي : حقيقة ما حدث في مقاطعة إسكس عام 1969 > مراجعة Abd Al Rahman Mohamed

ديمنولجي : حقيقة ما حدث في مقاطعة إسكس عام 1969 - هيثم موسى
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

بتبدأ احداث العمل برجل اسرة آل جربن، بيصحي من نومه -بليل- الغير منتظم بسبب آرق تقيل، طقس ممطر و سيء للغاية بالخارج، بيقرر انه يدخل البلكونة يدخن سيجارة، الدنيا ضلمة جدا.. ولكنه بيقدر يلمح كيان واقف مستخبي تحت ستار الليل في حديقة البيت، بيدقق النظر كويس ليتفاجئ بكيان طويل له أعين صفراء بيتقدم ناحيته، بعد كدا بيفوق علي صوت مراته بتقوله بتعمل ايه ف البلكونة في الجو دا🤨، بيرجع يشوف الكيان ولكنه بيكون اختفي!!!

يا تري مين دا، و ايه سبب الكيانات المرعبة الي بيشوفها، و مين دكتور بريمان المعالج النفسي و علاقته بالاحداث، و مين برده الشاب ديفيد الي عايش حياة متدهورة نفسياً!!! و السؤال المهم ايه هو (الديمنولجي) و هل دا علم حقيقي أم خرافة؟!

كل شخصية من دول لهم خط منفرد هنشوف ازاي هيعرف الكاتب يضمهم لبعض في حبكة رائعة

⚠️يصلح العمل لمن هم فوق ال١٦ سنة ⚠️

حابب اقول في البداية ان الكاتب الجميل هيثم موسي راجل موهوب، تاني عمل اقراه له و بتفاجئ بكاتب عارف ازاي يعمل عمل يدخلني في اجواءه بسهولة و كمان قادر علي طرح فكرة جديدة و متناول خاص بيه.

السرد و الحوار كانوا عربية فصحي سليمة، قوية و تطورت في العمل الاخير للكاتب ((أنتربوفجيا)).

كانت سلسة بسرد متناغم قادر يقنعك انه عمل مترجم وليس اصلي و طبعا هنا انا اقصد علي قدرة الكاتب انه يعمل عمل أحداثه بتدور في بلد اجنبية فقوة فكرة انه عمل مترجم و دا شيء يحسبله طبعاا..

الوصف في العمل كان كافي انه يدخلك في اجواء الاحداث بنجاح، الرواية دي حقيقي مجسمة و سينمائية كما يقول الكتاب، ما عدا وصف بعض الشخصيات كان قليل شوية لدرجة انه خلاني مش عارف شكل الشخصية الي بتفاعل معاها!!

و من هنا نروح للشخصيات، العمل بيتمركز حول ٣ شخصيات محوريين، كلهم بلا استثناء كان ليهم دوافع و لمحة تاريخية كويسة جدا كافية لفهم عالم الرواية، من ضمن المشهادية القوية في العمل هي انفعالات الشخصيات و حركاتهم كانت فوق الممتازة و فعلا تخليك حاسس انك بتتفرج علي مشهد في كدر مش نص في ورقة👌💪

نوع العمل يندرج ضمن الرعب، ولكن رعب مختلف، في مشاهد درجة التوجس فيها كانت عالية و مربكة و دا شيء ايجابي طبعا، بالإضافة ان الاحداث بها ما يكفي من الإثارة والتشويق بمعدلات مرتفعة هتخليك مستمتع بشدة لاخر صفحة في الكتاب.

من النقاط التي لم تنل اعجابي هي كثافة الحوار، بصراحة كان في مشاهد تستاهل انها تتكتب في السرد الكاتب قرر انه يعرضها بالحوار بين شخصيتين و دا مكنش احسن حاجة بصراحة.

النهاية.. عحبتني جدااا و الحبكة كانت محكمة و ممتعة وليس بها ثغرات و كل الخطوط اتقفلت.

هيثم موسي اصبح من كُتابي المفضلين الي هنتظر اعمالهم الجديدة بكل شغف و حماس لأني متاكد انه هيبقي عمل خارج عن المألوف و فيه شيء جديد و متناول من منظور فريد

اخر حاجة حبيت اعلق عليها جمال الغلاف الي مش بس جذاب و مصمم بحرافية، لا دا كمان بيخدم حبكة العمل جداااااا.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق