دماء النور > مراجعات رواية دماء النور > مراجعة Mohamed Farid

دماء النور - سنية زايد
تحميل الكتاب

دماء النور

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

دماء النور

للكاتبة "سنية زايد" - وقد اخترت الرواية بصورة عشوائية من بين قائمة قد أعتدها من زمن، فلا أتذكر من رشح الرواية لي! ولكنني حين بدأتها اندهشت من الأسلوب الجيد وتناسق الكلمات وجمال اللغة. الوصف والتفاصيل مكتوبة بصورة تخليك تقريباً شايف اللي بيحصل بعينيك!

رواية فانتازيا وعوالم موازية والخيال الواسع اللطيف الصراحة - الحوار جزء من السرد وهما بالعربية الفصحى! والرواية كمان فيها أكشن كويس.

عجبتني القصة الصراحة وحاسس إنني بقرأ فيلم بأحداثه ومؤثراته وغموضه وتشويقه!

القصة عن آخر أميرات النور التي تم تهريبها من المملكة حين حدثت الخيانة وانقلاب أحد القادة وكيف أثر ذلك على الممالك المختلفة!

من أفضل ما قرأت من روايات الفانتازيا مؤخراً!

اقتباسات

"البعض يُحارب لأجل حاضر، والبعض لأجل مُستقبل، منا من يُحارب لأجل وطن، والبعض لأجل حياة، أما نحن فنُحارب لأنهم لم يتركوا لنا خيارًا آخَر سواه!!"

"ما اغُتصب بسفك الدماء لا يُسترد إلا بسفك الدماء!"

"هي ابنتي رغمًا عن الجميع، ابنة قلبي الذي لان لها منذ التقفتها يداي، ابنة سنين عمري التي شابت في رعايتها، ابنة ليال عُمر قضيته ساهرة على حمايتها، ابنة حياتي التي تسللت من بين يدي، شاءوا أم أبوا هي ابنتي رغمًا عن الحقيقة وعن الزمان"

"ليست كل المعرفة من حقنا، ليس كل المستور والمخفي عن العيون لنا الحق برؤيته، بعض الودائع لا يجب العبث معها وبها."

"والأمل إن ألقى بذوره داخل القلوب المُحطمة صارت سلاحًا فتاكًا يخسف بعروش ويهدم أنظمة، سلاحًا لا يمكن أن تأمن مردوده عليك، داءً خطيرًا إن أُصيب به الرعية خرجوا عن الدرب ومسّهم جنون الفوضى المُسماة حرية، وضلوا عن عقيدتنا وتزعزع داخلهم الإيمان بنا، وصار يقينهم به وله وحده، وهذا شيء لا نريده أن يحدث"

"في أحيان كثيرة لا نحتاج من يحمينا بل نحتاج من يحتوي خوفنا ويُشعرنا أننا لسنا وحدنا، لا يهم أن يحمينا الآخَر قدر أن يظل مُمسكا بأيدينا ونحن نسقط "

"الهزيمة لا تأتينا من الآخرين، نحن من نهزم أنفسنا حين نتركهم يفوزون، ويعتقدون أننا الأضعف، إن كانوا يعتقدون أنهم أسقطوكِ فلتجعليه سقوطًا مدويًا، زلزالًا تهتز له الأرض من تحتهم، وتخسف بهم معه."

استمعت إليها على ستوريتيل سبع ساعات و ٥٠ دقيقة.

#فريديات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق