هذه ليست رواية.. هذا ريبورتاج بشع لحياة السجون، وظلم الطغاة في كل زمان ومكان.
الرواية (يجب) أن تحتوي على جانب فني فيها لتُسمّى رواية. أو على أساس فلسفي تقوم عليه؛ مثل رواية كامو العدمية: الغريب؛ والتي قدّم فيها لفلسفته العبثية.
ما زال العرب بعيدون جدًا عن فهم الرواية، وإدراك رسالتها.
سيئة، وفجّة فنيًا.. لكنها واقعية بصورة مفجعة.