هاتف وثلاث جثث - الكتاب الأول > مراجعات رواية هاتف وثلاث جثث - الكتاب الأول > مراجعة Sara Darwish

هاتف وثلاث جثث - الكتاب الأول - يارا رضوان
تحميل الكتاب

هاتف وثلاث جثث - الكتاب الأول

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

لغة الكاتبة قوية والأحداث مشوقة تجذبك للنهاية خاصة أن البداية قوية. لكن هناك مغالطات كبيرة لم أتمكن من تجاوزها، لم أبتلع فكرة أن لواء عمره 42 عامًا (!!) وليس أي لواء ولكنه "مدير المخابرات!!" ولا حتى تم تبرير ذلك بترقية استثنائية (إن كان هذا ممكنًا) ولم أتمكن من قبول فكرة الزواج في سن 17 وكأنه أمر عادي، ثم تكرار الأمر مع الابنة بأن ما ينقذها هو حب مدرسها وهي أيضًا في سن 17.

الرواية جاءت على لسان 3 شخصيات ولكن صوت ال 3 شخصيات رغم اختلافهم الشاسع واحد تقريبًا. الأم "عهد" تتكلم بنفس المفردات ونفس طريقة تفكير الابنة "ماسة" التي هي في عمر 17 عامًا (!!) وبنفس طريقة فؤاد الذي هو رجل ومن المفترض أنه لا صلة تربطه بها ليفكر بنفس الطريقة!

الأسماء أيضًا جاءت كرتونية تفصلني عن الأحداث طيلة الوقت، من أسماء الشخصيات وصولاً إلى أسماء الجرائد. "اللقطة الأولى" اسم مضحك لجريدة حقيقي.

الشخصيات أيضًا لم ترسم بإتقان، فالفتاة التي يفترض أنها مراهقة متمردة ترتدي ملابس ضيقة على عكس رغبة والدتها وتخرج مع شاب اكبر منها عمرًا في سيارته، تصف الأغاني التي يسمعها هذا الشاب بأنها "شبابية ولا تفهمها"!

شخصية صديقتها رؤى غير مفهومة على الإطلاق

أما صدمة أن الرواية لها جزء ثان فكانت محبطة للغاية فهذه قصة مبتورة تمامًا والنقطة التي بدأنا عندها وقرأنا 258 صفحة من أجلها لم نصل إليها ولم تتضح حتى تفاصيلها أشعر أنه تم خداعي فعلاً !

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
اضف تعليق