رحلة مكة : من طهران إلى الحجاز عبوراً بالآستانة ومصر والشام > مراجعات كتاب رحلة مكة : من طهران إلى الحجاز عبوراً بالآستانة ومصر والشام > مراجعة سلوى منسي

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

هذه قراءتي الأولى في أدب الرحلات وأظن أني فوت الكثير من المتعة والمعرفة بتجاهلي لهذا النوع من الكتب.

اصطحبني الكتاب في رحلة عبر الزمن الماضي من إيران إلى مكة المكرمة.

سرت مع قافلة تضم مجموعة من الأمراء القاجاريّين(من الشاهات الذين حكموا في بلاد فارس من ١٧٧٩م إلى ١٧٨٦م) يترأسهم مراد الميرزا.

تعرفت على مجتمعات وبيئات منوعة بما فيها المدينة المنورة -مدينتي الحبيبة- قديماً.

رأيت الحياة قبل اختراع الطائرات والسيارات بعيون الأمراء، وكانت عيشتهم هنيئة ومرفهة ربما أكثر من أمراء هذا الزمن، ولا يعكرها سوى رحلات السفر الطويلة بواسطة وسائل المواصلات البدائية والطرق الوعرة.

بصراحة لم اقرأ الكتاب كاملاً، اكتفيت بـ ٦٠٠ صفحة من أصل ١٥٠٠.

فقدت اهتمامي برحلته بعد أن غادر شبه الجزيرة العربية، كنت مهتمة بمعرفة تاريخ تلك الأماكن التي أصبحت الآن ضمن المدن السعودية.

ايضاً معظم البلدان التي أسهب في وصفها مثل الاسكندرية ودمشق، هذه المناطق معروفة-بالنسبة لي-، المعلومة التي استوقفتني هو ذكر السبب في وجود النافورة في البيوت الدمشقية قديماً، وذلك لوفرة المياه العذبة هناك، ووجود شبكة لتوزيع المياه على البيوت.

وبالمناسبة ليست بيوت دمشق وحدها التي ينعم سكانها بوصول المياه العذبة إليهم، المدينة المنورة ايضاً يصل الماء النقي إلى منازلها.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق