وحيدة > مراجعات رواية وحيدة > مراجعة Pakinam Mahmoud

وحيدة - زينب قتشار, سوسنة سيد
تحميل الكتاب

وحيدة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

صاحية بدري أوي عن ميعادي ...عملت قهوة عشان أفوق و قلت أبدأ في الرواية دي أشوف ايه نظامها وكانت بداية الرواية كالصاعقة!

الزوج في حوض الاستحمام..بطلة الرواية وصلت مجفف الشعر بمقبس الكهرباء ..عزرائيل كان واقف بجوراها يبتسم وفي ثانية قتلت زوجها ثم كبت عليه مادة حمضية فيذوب الرجل ويختفي!

طبعاً بعد الدخلة دي أنا مش محتاجة أي قهوة:)

وحيدة...رواية رائعة للكاتبة التركية زينب قتشار وقد فازت هذه الرواية بجائزة آتيلا إلهان إحدى أهم الجوائز الأدبية في تركيا...

فاراي كانت امرأة وحيدة..زوجة مقهورة..أم مغلوبة علي أمرها... ..أضاعت نصف عمرها هباء مع طبيب تحول بعد عدة سنوات إلي دجال و شيخ منع زوجته من ممارسة عملها و الخروج إلي الشارع و انتزع منها طفلتها لانها كانت في نظره كافرة و زنديقة...

"كنتُ حيوانًا منزليًا. كنتُ ثنية الستائر،صابون الحمام، أو إبريق الشاي في المطبخ على أقصى تقدير.

كنتُ دومًا شيئًا تمتلكه..ملكيتك الخاصة..."

٢٧ سنة جواز وانتهي بها الحال منسيةٌ داخل منزل، يابسةٌ داخل غرفة،..لا أحد ينظر إليها..فقدت هويتها وكانت تقريبًا لا شيء...

"أُنفِّذ كل ما يقوله قبل أن يُكمله حتى. ما إن يقول “ش”، على الشاي أن يكون جاهزًا أمامه. وما إن يقول “ج”، حتى أخلع ملابسي وأرقد عاريةً..."

الرواية أعمق بكتير من مجرد جريمة قتل ولكنها تلقي الضوء علي التشدد الديني و علي رجال الدين وتأثيرهم السلبي حتي علي المتعلمين و أصحاب الشهادات العليا كما إنها بتبين معاناة المرأة في تركيا وفي كل المجتمعات الشرقية و النظرة الدونية لها و إحتقارها و معاملتها كإنها وعاء للإنجاب فقط...

السرد في الرواية كان رائع...تنقل سلس بين الحاضر والماضي مكتوب باحترافية...

يجب الإشادة بالترجمة الرائعة لسوسنة سيد اللي مكنتش أسمع عنها قبل كدة و بجد منبهرة لإني لم أشعر للحظة إن النص مترجم...

في حبكات بسيطة لم تقنعني و دة السبب الوحيد اللي منعني اديها العلامة الكاملة و لكن العمل ككل كان ممتع جداً جداً في قراءته...

الدرس المستفاد من هذه الرواية إن مهما كانت حياتك صعبة دايماً حيكون في أمل إنك ممكن تغيرها..

أحياناً نحتاج التعاسة عشان نرجع ندور علي السعادة ...نحتاج السكون حتى نتحرك...نحتاج نومًا عميقًا حتى نتخلص من كابوس...

صحيح بطلة الرواية تخلصت من الكابوس بالقتل وفي رجالة حلال فيهم القتل فعلاً بس يعني مش لازم الستات تعمل زيها ..في طرق تانية مشروعة ..هي مش دايماً بتكون فعالة أوي بس كل واحد و ضميره بقي أنا مليش دعوة:)

ينصح بها جداً...التقييم ٤.٥😍

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
1 تعليقات