#قراءات_٢٠٢٣
رواية الحكاية الثالثة عشرة لدايان ساترفيلد … ترجمة محمود علي.
من إصدار مركز المحروسة للنشر.
❞ ينسج الأطفال أساطير عن مولدهم ، إنه فعل شائع ، فإن أردت الاطلاع على قلب وعقل وروح أحد ، اسأله عن مولده ، ما سيقوله لن يكون الحقيقة ، بل قصة ، ولا شىء أكثر تعبيرًا عن البشر من القصص. ❝
رسالة غامضة مكتوبة بخط مُجَّهد تصل لمارجريت ليا كاتبة السير الذاتية المبتدئة ، رسالة ليس غموضها فقط في فحواها و لكن في من أرسلها … إنها فيدا وينتر الروائية ذائعة الصيت ، و مؤلفة القصص التي تأسر الألباب ، و هي كذلك صاحبة الماضي المبهم !! الذي حاول الكثيرون سبر أغواره و معرفة أسراره ، لتكثر الحكايات و تتعدد الروايات على لسان فيدا نفسها … لكن أيُها يا ترى هي الحقيقة؟
الآن تقرر فيدا سرد الماضي و البوح بحقيقتها … فلماذا الآن؟ و لماذا اختارت مارجريت تحديدًا ؟ و هل استحق ما يحمله ماضيها الاختباء كل هذه الأعوام؟
تقبل مارجريت المهمة لتبدأ فيدا في سرد الحكاية ، عالم من الأسرار تنفتح أبوابه ، بدءًا من الأجداد و حتى الأحفاد تتشابك الخيوط ، و تتوالى المفاجأت ، و ما بين مشاهد الماضي و الحاضر نعرف حكاية كل الأبطال ، فمن منا لا يملك حكاية.
لتأتي النهاية بالكثير من المفاجأت و أهمها سر الحكاية الثالثة عشرة.
قدمت الرواية قصة ممتعة ، بحبكة مميزة مزجت الواقع بالخيال ، الإثاة و التشويق بالرعب ، عالم الإنسان بسحر الأشباح ، و لم تخلو من خط درامي قوي ببعد إنساني مؤثر ، ربما اتحفظ قليلًا على طبيعة العلاقة بين بعض شخصيات العمل إلا انه مع القراءة ستدرك المغزى منها.
الترجمة جاءت ممتازة لم استشعر معها أي صعوبة و إنما زادت من استمتاعي بالعمل.
رحلة مختلفة ارشحها لمحبي اعمال الإثارة و التشويق.
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمه
#الحكاية_الثالثة_عشرة
#أبجد