الروايه بتتكلم عن بيت سيء السمعه ان هو مسكون بالجن والعفاريت وبتبتدي لما بتحصل جريمة بشعه في هذا البيت تتطلب تدخل البوليس واحداث الرواية بتنطلق من هنا..

خلونا نتكلم بالتفصيل اول حاجه حابه اتكلم عليها هي الاحداث: أحداث الروايات الحقيقه بيتكلم عن احداث في زمنين مختلفين النقل ما بين الازمنه مع بعض تم بسلاسة ومن غير لخبطة، النقالات ما بين الحاضر والماضي ساعدت فانها تخلي الكتاب مش ممل على الاطلاق وساعدت انها تبني قصه صلبه للاحداث اللي بتدور في الوقت بتاع الروايه مع تفسير الماضي المربوط بالحاضر..

ثاني حاجه انا حابه اتكلم عليه هي وصف المشاعر والأحاسيس كان معمول بشكل جيد جدا و وساهم في ايصال الاحداث بشكل واقعي بما أن الاحداث بتتكلم على حاجات قمه في الرعب والقبضه كان من المهم ان احاسيس شخصيات اللي بتتعرض قدامنا تتوصف بشكل جيد عشان يوصل وقعها للقارئ ويربطه بالي بيحصل

انا كسارة في اوقات كثيره جدا من وصف الاحداث قلبي اتقبض وحسيت ازاي الشخصيه اللي قدامي ديه بتعمل كده وقد يه اكيد نهايتها هتبقي تعسية من هول الأحداث، وبالفعل الكاتب ما كدبش خبر و اثبت لي صدق حدسي لما عمل قفلت الشخصيه دي حاجه قمه في الهلع

أخيراً وليس أخراً القفلة، هنا الكاتب خسر معايا بعض النقاط طول الروايه وهو وخدنا في لاين معين او خط معين من الاحداث وعلى فجاه هوب دبل كيك يقلب الكاتب الاحداث لحاجه ثانيه خالص، حقيقي كانت مفاجاه لطيفه وحقيقي نفعت في أنها نقلت الرواية في حتة تانية خالص لكن كان المفروض بيتفرش لها اكثر من كده..

المفروض كان يبقي فيه Clues او حاجات صغيرة تمنطق القلبة ديه عشان لما الفجأة تحصل متحصش انك كلت علي افاك علي سهوة لكنك كلت علي افاك بصياعة

كان في سلسة افلام بعنوان اوشن 11 و 12 و 13 معروفة بذلك طول الفيلم تبقي مشياك في خط وبعدين في الاخر يقول لك ان في قصه ثانيه شغاله في الخلفيه لكن انت ما كنتش على درايه بها من غير ما يتم التمهيد لها بشكل مترابط ومستمر خلال احداث الفيلم الرواية عملت كده..

القفله كانت جيده لكن لو اتفرش لها فرشه اكثر تفصيلاً من كده كانت هتبقى الطف واصيع وكانت قد تساهم في ان لفه الهديه اللي الواحد لاقها في اخره الروايه كانت هتبقى اشيك واصيع بكثير.. لكن ده لا يمنع استمتاعي بالهدية واني خلصتها في قاعدتين ولواحدة ملولة زي حالتي ده إنجاز

تجربه فريده للكاتب الي اول مرة اقراله بغض النظر عن بعض التعليقات اللي عندي