الفتى الفهد: أسطورة جوهرة الملك > مراجعات رواية الفتى الفهد: أسطورة جوهرة الملك > مراجعة Randa ElSayed

الفتى الفهد: أسطورة جوهرة الملك - أحمد عبد القادر
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

مسابقة #أفضل_ريڤيو

الفتى الفهد - أسطورة جوهرة الملك | أحمد عبد القادر.

دار النشر: إبهار للنشر، والتوزيع.

عدد الصفحات: ٥٢٤ صفحة.

التقييم: ٥/٤ نجوم.

حَقيقةً كَانت قَد مَضت مُدة مُنذ دخلت عالمًا خياليًا، إستطاع جذبي هَكذا.

لذا.. أولًا، وقبل أيُ شيء، هذا العَمل لن يُصدر سوى عن كاتب ذو خيالٍ كبير، وقد وقعت في حبّه كثيرًا.

ويبدو أنّ مشاعري، سـ تتغلب عليّ أثناء كِتابتي لهذهِ المُراجعة، لذا إعذروني فضلًا.

عَزيزي قارئ المُراجعة،

هل أنتَ فضوليّ؟

لا بأس، إن لم تكُن كذلك، فـ بطل هذهِ المَلحمة الخَيالية سَيجعلُك كذلك، وقد تخرُج مِنها كثيرَ الأسئلة مِثله، مَن يعلم..؟

في قالب مِن الفانتازيا، يَأخذُنا الكاتب في رحلةٍ إلى عالمٍ آخر، عالم لا نَراهُ سوى بالأفلام..

مَمالك عديدة، وصراعٍ على الحُكم، مَلكٌ أسير لحزنه، وقبائل هاربة، حبٌ تسبب في إنتقام، وآخر تسبب في إنكسار، معاركٌ دامية، و وحوشٌ مفترسة، سحر، ونبوءة لـ بطل لا يعرف مَن هو، وأسطورتينَ..

بِناءًا متكاملًا بدءًا مِن التاريخ، المَاضي، مرورًا بحاضرٍ له أساس، مع قصة، وحبكة متوازيين، وشخصياتً تنمو كما لو أنّها تنبُض بالحياة.

لن أُنكر أنني لم أتحمس في البداية بسببِ ضعفِ السرد قليلًا، لكنّه لم يكُن سيئًا، فقد إستطاع الكَاتب دَمجي بالأحداث حدّ أنّي نسيتُ ضعفَ السرد.

عادةً، حينما أغلق الكِتاب، سعيدةً بـ عمل، أحزن حينما لا يكون متكاملًا، ولهذا حقًا أظن لو كان السرد أقوى قليلًا، لكانَ العمل مُتميزًا.

كانَ بناءَ الشخصيات جيدًا للغاية، فـ هي كما سبق، وقُلت تنمو، وتُفكر، تُغير إنطباعتِها، ليسوا أخيارًا تمامًا، وليسوا أشرارًا كذلك، كانوا بَشر فَحسب.

قد يكونَ مأخذي الوحيد على هذا العمل، هو أنّني لم أُحب الغلاف، لم يجذبَ إنتباهي، عكسَ الأسم الذي فعل.

أيضًا، النبذة في الـ Goodreads، وتطبيق 'أبجد' ليسوا جاذبين للإهتمام، ولم أكُن لـ أقرأ العمل، لو لم تُقابلني خريطةُ الممالك، لأعرف أنّني على وشكِ دخول عالمًا آخر.

والعيبُ الوحيد الذي قَابلني أثناء القراءة، هو أنّني شعرتُ أنهُ أنهى العَمل سريعًا في آخر مئةِ صفحة!

لكن.. بالرغمِ مِن كلِ هذا، فـهي فانتازيا أدبيّة ضخمة، ورائعة، أرشحها للقراءة إن كنتَ تبحث عن مُغامرةٍ مُختلفة.

وبالتأكيد، في إنتظارِ الجزء الثاني.

❞ «ستمر الأيام وتنقضي العصور، تتحول الذكريات إلى أسطورة، ستتحول الأسطورة إلى خرافة وستُنسى تماما، ستعود في العصر المقدر لها، ستولد من جديد، لتؤذن بعودة ساحر الظلّام الأقوى، بين براثن الضباب الأسود والأحمر». ❝

❞ السماء زرقاء صافية، ترى على متن السفينة هالات سوداء قادمة من بعيد لسبع رجال ونمرين أحدهما إنسان. ❝

#ترشيحات_سلحفاة_قراءة 🐢📚

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
1 تعليقات