سارة كروي > مراجعات رواية سارة كروي > مراجعة Sylvia Samaan

سارة كروي - فرنسيس هودسون برنيت, ميرنا الرشيد
تحميل الكتاب

سارة كروي

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

في رائعة كلاسيكية ، قد أُعدت في الأصل للأطفال، كتبت الكاتبة فرانسيس هودجسون برنيت رائعتها، التي صيغت فيما بعد إلى فيلم بطولة الرائعة شيرلي تمبل عام 1939 وكذلك مسلسل أنيمي كثيرًا ما تحلقنا أمام التلفاز لمشاهدة حلقاته المُدبلچة للعربية وكانت تحمل عنوان ( سالي )

ثمة اختلافات بين الرواية و بين الفيلم أو المسلسل الأنيمي ، لكن في كل الأحوال ستقع في غرام سارة كروي وستشفق عليها بالتأكيد.

الرواية تحكي عن سارة كروي تلك الفتاة يتيمة الأم التي قدمت من الهند إلى إنجلترا مع والدها كابتن رالف كروي الذي كان يتقلد منصبًا في الجيش البريطاني ليُدخلها مدرسة داخلية للبنات حيث أن مناخ الهند ليس بالمناسب صحيًا لخروج ابنته طلبًا للتعلم هناك ، وبعد أن ألحقها بمدرسة الآنسة منشن ، ولى أدباره ورجع من حيث أتى ، تميزت سارة بمخيلة رائعة متصورة ذاتها أميرة كما كان يعاملها والدها دومًا

سرعان ماتحلق الفتيات حول سارة مستمتعين بما تروه من قصص يموج بها خيالها .

ولأن دوام الحال من المحال ، فقد اسودت حياة سارة وانقلبت رأسًا على عقب ، ولكنها أبت أن تخسر صورتها الذاتية المرسومة في مخيلتها ، وأبت أن تتخلى عن كبريائها وشيم الأمراء من شموخ وكرم وعطف .

فما كان من منشن أن تعاملها بأسوأ معاملة وأن تحط من قدرها وقد تفرقن الفتيات عنها فلم تجد في وحدتها سوى دميتها ايميلي وجارتها في العلية بيكي، وفأر صغير كان يقتات على فتات كانت سارة تتركه له حين أدركت رفقته في الغرفة وسرعان ما عادتا إرمنجارد ولوتي الصغيرة فلم يتحملا الابتعاد كثيرًا عن محبة سارة ،

والتي رحبت بعودتهما ليس إلا بدافع تعطشها للحب و الألفة فهي لم تتذمر و تقبلت الأحداث بانصياع تام ، لكنها كثيرًا ما ذرفت الدمع ليس جوعًا وإنما افتقارًا للحب والعطف .

حسنًا ..

لم تنتهي القصة بعد ، فالأقدار قد صححت فعلتها واستحقت سارة الحياة التي طالما عاشتها في مخيلتها عن جدارة بفضل عناية السماء وعودة مستر كاريسفورد .

رواية ممتعة، سرعان ما عادت بي كآلة الزمن إلى تلك الأيام التي تحلقنا حولها أنا وأخوتي أمام التلفاز لمشاهدة حلقات مسلسل سالي .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق