هندباء برّية > مراجعات رواية هندباء برّية > مراجعة Noha ebada

هندباء برّية - ياسوناري كاواباتا, جولان حاجي
تحميل الكتاب

هندباء برّية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

🔹 هندباء برّية 🔹

إسم الكاتب/ة : ياسوناري كاواباتا

عدد الصفحات : ٢٠٧

دار النشر : دار الساقي

👇عن الكتاب 👇

رواية عن الحبّ والجنون بجمال رشيق وغرابة

بالغة . هي رواية كاوباتا الأخيرة التي تركها غير

مكتملة عند انتحاره في نيسان ١٩٧٢

كاواباتا أديب ياباني حاصل علي جائزة نوبل للأدب لبراعته السردية .

👇رأيي👇

تقوم الرواية علي ثلاث شخصيات رئيسية هم : إينكو ، أُم إينكو ، وهيسانو (حبيب إينكو) ،

أُصيبت إينكوا بمرض يسمي بالعَمَه حيث تفقد قدرتها علي رؤية أشياء بعينها لفترة من الوقت ، تضطر أمها لإيداعها إحدي مصحات العلاج النفسي رغم اعتراض حبيبها هيسانو واقتناعه بأنه قادر علي علاجها بالزواج ، يتركون إينكوا ويذهبون وفي طريق العوده يدور بينهم حوار

- عبقري وممتع - عن فلسفة الحب والجنون والعشق والشعور بالذنب والحنان والقسوة ،

لربما تتجلي براعة الرواية وعبقريتها في أن عدد الشخصيات بها محدود ، أو في روعة الحوار ما بين أم إينكو وحبيبها هيسانو الذي يطول لأكثر من ٢٠٠ صفحه دول أن تمل ، أو ربما في عبقرية الأديب السردية ، أو ربما في براعة المترجم فلولاه لما استمتعنا بهذه الرواية ، ربما ..

الرواية جميلة وممتعه جدا ، وبالنسبة لي هي أول رواية أقرأها من هذا النوع "تقوم علي الحوار بين شخصين" وسأسعي لقراءة المزيد من هذا النوع . تتميز الرواية بعبقرية السرد وسلاسته ، فلا يُصيبك الملل ، يُطيل الكاتب ويُسهب في بعض الأجزاء ، ويقصُر أجزاء أخري بطريقة ممتعه غير ممله أبداً ، يتخلل الحوار بعض الأفكار الفلسفية العميقة ولكنَّها واضحة ،

سلاسة الأفكار في الرواية أنها من السهل الممتنع ،فظاهر الحوار بسيط لكنّه في الحقيقة يتخلله بعض المعاني التي تحمل بُعد أوسع من ظاهرها البسيط

للأسف الرواية غير مكتمله ، انتحر الكاتب قبل إكمالها ، للأسف الشديد

✨اقتباس يُلخص فكرة القصة ✨

" العقل والجنون وجهان للعملة نفسها . الفارق بينهما طفيف،كالفارق بين العباقرة والناس العاديين "

✨أجمل إقتباس في القصة✨

" قد يقسو الرجل بحنانه علي المرأة "

ودُمتم🌾🌱

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق