شهرزاد > مراجعات رواية شهرزاد > مراجعة Ayman Gomaa

شهرزاد - هاروكي موراكامي, أماني لازار, برونو شولز, تشيماماندا نجوزي أديتشي
تحميل الكتاب

شهرزاد

تأليف (تأليف) (ترجمة) (مشاركة) (مشاركة) 3.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

مراجعة شهرزاد :

فى ألف ليلة و ليلة كانت شهرزاد تروي حكاياتها لتنقذ حياتها التي كانت على المحك و فى شهرزاد هاروكي كان هابارا هو الذي على المحك و كانت حكايات شهرزاد هى من تنقذه من الرتابة .

" لست عالقًا بجزيرة مهجورة ..لا انا نفسي جزيرة مهجورة "

كلمات هابارا تبين مقدار الوحدة التي يعانيها و الرتابة فى حياته … فهو حبيس البيت يحب وحدته حتى اقتحمت شهرزاد حياته فدخلت عليه بقصصها و منها اصبح لحياته معني ..

القصة انتهت … هاروكي كعادته يقطع افكارك و تخيلك لما هو قادم لكنها لم تكن مستعصية مثل طبيعة اعماله فهو قام بإيجاز المغزي فى قصته فى هذا الاقتباس ..

" الحياة غريبة، أليست كذلك؟ يمكن لك أن تكون مفتونًا كليًّا بشيء ما في دقيقة ، تكون راغبًا بالتضحية بكل شيء لتجعله ملكًا لك، لكن بعد أن يمر وقت قليل، أو تتغير وجهة نظرك قليلًا , حتى تصاب بالصدمة من تلاشي هذا الوهج بشكل مفاجئ كليًّا ."

و إن كان هاروكي فى عادته ليس سهل الفهم … فثعبان البحر بالطبع ذكره لم يكن من الفراغ .. هل هى ثعبان البحر التي تتغذي على تعلقه بها تدريجيًا… لا ادري لكنها فكرة بداخلي .

مراجعة قصة كينو

كينو لهاروكي موركامي عن شخصية كينو الذى تعرض للخيانة من زوجته فتركها بهدوء و ترك عالمه و ذهب أفتتح حانة ليدارى بها حزنه و يبعد عن العالم راضي بوحدته، عندما اقتحم رجلان هدوءه و تشاجروا فى الحانة لو يواجههم، عندما طلب منه كاميتا الرحيل رحل بهدوء، هكذا كان كينو و جائت النهاية لتلخص وجعه و آلامه التي أخفائها كثيرًا .

" لكن بدا أن حركة الزمن ليست مثبتة كما ينبغي. كان ثقل الرغبة الدامي ومرساة الندم الصدئة يعيقان تدفقه الطبيعي. المطر المتواصل، عقارب الساعة المربكة، الطيور النائمة، ساعي البريد المجهول يفرز بصمت البطاقات البريدية، نهدا زوجته الجميلان يتنططان بعنف في الهواء، شيء ما يطرق بعناد على النافذة. كما لو أنه يستدرجه نحو أعماق متاهة مثيرة، هذا الطرق المنتظم اللانهائي. تاب تاب تاب تاب، ومرة أخرى-تاب تاب. “لا تنظر بعيداً، انظر مباشرة نحوه،” همس أحدهم في أذنه.” هذا هو شكل قلبك.”

‎هز نسيم الصيف المبكر أغصان الصفصافة. في غرفة صغيرة مظلمة، في مكان داخل كينو، كانت يد دافئة تحاول الوصول إليه. بعيون مغلقة، شعر بتلك اليد على يده، ناعمة وحقيقية. لقد نسي هذا، وقد فارقه منذ زمن بعيد. نعم، أنا مجروح. عميقاً جداً جداً. قال هذا لنفسه. وبكى."

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق