ليست رواية من تصنيف الرعب كما ينطبع في أذهان معظمنا عند رؤيتها أول مرة، بل هي رواية جمعت بين كثير من الكائنات الخيالية الشهيرة في الغرب (الأشباح، الغيلان، المذؤوبة، عفاريت الليل، وأعتقد أن راعي بود أقرب لمصاص دماء) وكان أغلبهم طيبين ومتعاونيين باستثناء الغيلان هم أقرب للكوميديا منهم للشر... يجيء في ذهني دراسة الخرافات التي تكون في علم الأنثربولوجيا الثقافية..
أيا يكن..
في بداية الرواية تحدث حادثة قتل قريبة من المقبرة يخرج على إسرها الطفل ذو السنة والنصف إلى المقبرة القريبة وتقرر السيدة أوينز المتوفاة أن تربيه لأنها لم ترزق بطفل في حياتها، وأرادت أن تنعم بالأمومة في وفاتها، ليعيش الطفل بين تلك الكائنات مواجها تحاديات عديدة لأنه البشري الحي الوحيد بينهم...
كانت مسلية جدا لي... فشغفي في قراءة العوالم المختلفة حتى لو لم تشبعني وتغذني فكريا وروحيا لكنها تبهجني...