هيتشكوك يقدم ٨- العشاء الأخير - الهدية > مراجعات رواية هيتشكوك يقدم ٨- العشاء الأخير - الهدية > مراجعة Sylvia Samaan

هيتشكوك يقدم ٨- العشاء الأخير - الهدية - روآلد دال, آلجرنون بلاكووك, محمد عبد العزيز
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

العدد الثامن من هيتشكوك يقدم، من إصدار كتوبيا وحصريًا على منصة أبجد.

ويقدم فيه مترجم العمل هديتان فأولهما عشاء فاخر والأخرى حقيبة ملآنة بالمال، إذ أن هذا العدد زاخر بملذات قَلٌَ أن يرفضها أحد!

حوى العدد قصتان أولهما حملت ( العشاء الأخير) عنوانًا لها وهي من تأليف البريطاني روالد دال.

جريمة قد تبدو كاملة؛ بسلاح جريمة شهي احذر أن يصيبك يومًا ما !

تتصل ماري مالوني بمخفر الشرطة بعد شراء الاحتياجات لتجهيز عشاء شهي لأمسية الخميس حيث لن يستطع باتريك في هذه الأمسية وهو ذو مزاج سئ اليوم أن يأخذها للعشاء بالخارج.

تخبر أصدقاءه في المخفر أن باتريك زميلهم ساقط على الأرض بدون حراك وتخشى أن يكون شئ خطير قد أصابه.

وبقدوم الأصدقاء من رجال الشرطة لتمشيط المكان والتحقيق مع زوجته الشاهدة الوحيدة على الأمر، يتضح الأمر ولكن لن تنتهي الليلة بهذه الجريمة فقط، وليكن المزيد!

أما القصة الأخرى فتحمل عنوانًا مغريًا لا يقل إغراءً عن عشاء شهي، فجاءت تحمل عنوان:( الهدية)، ومن منا يكره الهدايا خاصة إذا جاءت في وقتها وللشخص احتياج حقيقي لها.

الهدية وما أحوج بليك لهدية مثلها !

بليك هو شاب يقتسم غرفته مع رجلين آخرين أحدهما دانماركي والآخر فرنسي.

بليك كاتب مغمور يقطن بإحدى بنايات نيويورك، يشتهي ما يطهيه سكان البناية حيث الروائح تنبعث من الجدران والنوافذ، وهو يتضور جوعًا ولا يملك من المال ما يأتي به ليطهيه.

شاب في حاجة شديدة للمال، فما بالك حين يأتي زائر غريب، غريب بحق كما أنه غريب الأطوار والهيئة أيضًا يعرض عليه حقيبة تزخر بآلاف الدولارات مبعوثة إليه من فاعل خير مجهول نظير فقط أن يمهر له بليك إيصالًا باستلام المبلغ ضمانًا لصاحب المال بوصوله إلى بليك.

ويلجأ بليك إلى جار يقطن بالأعلى ليتسلم المال أمامه فلا يقع فريسة الابتزاز فيما بعد، ولكن كما أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن

هكذا أتت الهدية بما لا يشتهيه بليك مطلقًا.

قصتان تميزتا بالقصر والتشويق كما تميزت باقي الأعداد السابقة من تلك السلسلة كما تظهر براعة الروائيين والمترجم على السواء.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق