أبناء رفاعة: الثقافة والحرية > مراجعات كتاب أبناء رفاعة: الثقافة والحرية > مراجعة omnia

أبناء رفاعة: الثقافة والحرية - بهاء طاهر
تحميل الكتاب

أبناء رفاعة: الثقافة والحرية

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

هذا الكتاب اكتشاف و كشف

اتخيلني اطبعه و كتاب ( الهويات القاتلة ) لأمين معلوف

و أوزعهما كصدقة على روح الثقافة

السير على خطى الثقافة في مصر و محاولة فهم ما حدث

و إن كنت أظن أن سبب العزلة بين المجنمع و الكاتب في السبعينات ليست من أعلى و بقرار سيادي و سادي بل دائما يكون المنع مساعد في التوطيد و الثقة

اعتقد أن تعاطي المجتمع مع ما كُتب و نتج من ثقافة رفاعة و إحوانه كانت على نهجين ، إما من قرأها أو فقط شمها

و من قرأها فقد لامس اليأس الذي قد يأتي صراحة أو كاستنتاج

فأن يصف زكي مبارك حال مصر بالحزين في التلاتينات خارجا منها لباريس ثم يتكرر الوصف في الستينات على لسان المثقفين تباعا

فلا يفهم من ذلك إلا الهروب

أما من وصلته الثقافة شما فقد فهم أن ذروة الحضارة في الخارج هي العمل و جلب المال و التمتع به فهرعوا للعمل و قفذوا للتمتع أو ( الفرفشة )

فكانت السبعينات هجرة بحثا عن الثراء خليجيا أو الثقافة أمريكيا

و لم يفهم أحد معنى العمل للوطن أو بناء حضارة وطنية أو مصرية

ربما لأن كلام الكُتاب كان نظريا و كان ينقصنا تيار مماثل في رجال أعمال تؤسس ما قد يساهم عمليا للحضارة

أما القارى أو المستنشق من بعيد لأدب و دعوات المثقفين فلم يجد طريق عملي لتطبيق مسارات الحضارة لا بالعمل و لا طبعا بالثورة و تحقيق أول بند وهو الحرية

لهذا هو إما هرب أو اتخذ الترفية هدف و مسعى ثقافي يشابه الغرب فيه إن فاته كل ما سبق

أما باقي تفسيرات الكاتب فهي مليئة بالبهاء

ككاتبها

باقي المقالات الخاصة ببعض الكُتاب المفضلين له راقية و مفعمة بالمشاعر و التي تحتاج ربما أن يضاف لها ما يقال عنه هو ربما من بلال فضل مثلا كتكريم له و ردا للجميل

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق