📌لماذ ستحول رواية بنات الباشا إلي عمل سينمائي؟ وهل تستحق فعلاً ام لا؟
🔷عندي قرأتي لتلك الرواية كان سؤالي الأول من هو الباشا ومن هن بناته وماهي حكايتهم؟
ولكن العنوان خدَّاع جدا
ستكتشف عند القراءة وتعايشك مع الأحداث انه عكس ما ظننت تماما
لتكتشف ان احداث الرواية تدور داخل «صالون تجميل الباشا» عن مجموعة من النساء العاملات والمترددات علي الكوافير لنعيش
معهن قصه حياتهن
تبدأ الرواية بموت نادية السمراء العرجاء التي جاءت للعمل بالكوافير وهي ترتدي ماركات عالمية كتومة تقرأ افكار البنات وتحاول مساعدتهم
لنعيش من خلال نادية مع البنات وقصة حياتهن من خلال كل فصل معنون بأسم صاحبة الحكاية وتحكي عن دور نادية بحياتها لنكتشف المجمتع الصغير بكوافير الباشا وحكايات النساء والمأساة التي عاشوها بين الذل والقهر والوحدة وعدم رؤية أحد لهن ولا الشعور بأوجاعهن.
الباشا لا يحب سوي نفسه ومصلحته ويحب صورته بعيون النساء التي تراه جميل ذات وجهه ملائكي تتمني جميع النساء ان يعطف عليهن بنظره رضا
وهو لايبالي لأحد.
🔹طريقة السرد تحمل الكثير من المشاعر الصادقة وكأن الكاتبة تلونت لتعيش حياة كل شخصية وتسردها بكل مشاعرها.
🔹الشخصيات:-
كل شخصية تحمل كم هائل من المشاعر والتفاصيل التي رسمت بدقة تشعر بها قبل ان تراها.
📌ملحوظة:- عند انتهائي من قراءة تلك الرواية اعدت قرائتها مرة اخري وتأكدت انها عمل يستحق ان يجسد سينمائيا فاستغلال الكاتبة لبعض الاحداث بالواقع وتوصيفها بالرواية مع اعطاء بعض الامل بنهايات لاشخاص عكس ماحدث لهم بالواقع لاعطاء بعض الامل من داخل الالم.
📌رواية تستحق القراءة والمشاهدة👌