لا أدري لما قررت اليوم، بعد مرور سنة - تقريبا - على قراءة الرواية أن أكتب ريفيو ..
ربما لأن الكثير من الأصدقاء استغربوا من رأيي السلبي اتجاه الرواية ..
أو ربما لأنها تستحق - على الأقل - تبرير وجهة النظر ..
المهم...
إن الجدل الكبير حول الرواية، وكم الدعاية التي لقيتها سواء على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي أو غيره دفع بي إلى قراءتها واكتشاف فحواها .. لا أنكر أن أول 30 صفحة منها كانت جيدة جدا، نظرا لكوني من المهتمين بلغة الجسد .. ش
لكن، مع متابعة القراءة .. وجدت نفسي تائهة ! حيث أن إقناع دكتور في علم النفس بالسحر يجب أن يكون آخر احتمال لا أوله
وأيضا، تفتقر الأحداث إلى التسلسل المنطقي والربط الواعي، حيث أن هناك فجوة بين ما حدث لصديقه وبين الحبة الزرقاء ..
كيف يعقل أن يوجد رابط وهمي بين الحدثين !
أما النهاية، فأشك أنها وليدة لحظة الكتابة، لأنها محبوكة بطريقة غريبة تطرح الكثير من الاستفهامات أكثر مما تجيب على أحداث الرواية
ناهيك طبعا عن استعمال لغة ركيكة وأسلوب فقير ..
لا أنكر أنني شككت في رأيي، وقررت متابعة الفيلم عل نظرة المخرج تطرح ما لم أكتشفه
لكن، بدل النفي وجدت التأكيد .. - التأكيد على أنها رواية دون المستوى !