أول مرة في أوروبا: حكاية فتاة عربية في إسبانيا > مراجعات كتاب أول مرة في أوروبا: حكاية فتاة عربية في إسبانيا > مراجعة دنيا محمد نجيب

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

بيت الياسمين - Bait Elyasmin

أول مرة في أوروبا: حكاية فتاة عربية في إسبانيا:

- مي مجدي عبد الحكيم.

أؤمن أن القراءات نصيب، تمامًا كما اللقاءات، تأجلها، تقدم غيرها عليها، تستثنيها تمامًا من قائمتك، لتعود وتعلن عن حضورها، واستعدادها لمرافقتك، في الوقت الذي تحتاجها فيه تمامًا!

وهذه -بالضبط- كانت تجربتي مع الكتاب، فقد استسلمتُ أخيرًا لقرائته، في وقتٍ كان تصيبني فيه منظر الكتب -والسيئ منها بالأخص- بالهلع، نتيجة لكثرة قراءات المارثون، فأتتني رحلة "مي" وحكايتها كالملاك المخلص؛ مناسبة وجيدة بالقدر اللائق.

تجاربي مع كتب أدب الرحلات غير مكتملة دائمًا؛ كنتُ أمل من طريقة العرض والسرد، الامر الذي لم يحدث هنا لحسن الحظ.

فقد تٱلفنا تمامًا -أنا ومي- أشعر بالشفقة عليها في كل مرةٍ أضاعت فيها طريقها، وتحاشاها الحظ فيها، وبالفخر الشديد كلما نجحت أخيرًا في الوصول، لما عشته في تجربةٍ شبيهة -باختلاف بلد الرحلة-

والمثير أيضًا، هو كيف يؤثر فينا الفن على ثقافة الشعوب، فعندما كانت تذكر "غرناطة" أتذكر أنا ثلاثيتها من كتابة رضوى عاشور، وعندما تقول "قرطبة"، لا أملك سوى تذكر مسلسل "ربيع قرطبة" التي وقعت أمي في غرامه وقوعها في الأندلس الحزين.

والمفارقة المؤسفة، أن تكون البلد التي حضارتها وتاريخها عربيٌّ مسلم، تستنكرُ رؤية فتاةٍ تغطي رأسها، ماذا كنا وإلى أين صرنا؟ شيء غاية في الحزن):

لكنّ التجربة كلها إنسانية بحتة، قد وضعت فيها الكاتبة الكثير من المشاعر، فتراها تحزن لمرافقة صديقة كانت تتمنى أن تخوض باقي رحلتها معها، وتبدي إعجابها بملامح هذا، وبلطف تلك، مما أضفى على الكتاب مشاعر ألفة وود.

وقد دونت عدة أماكن مما زارتها، قد أزورها أنا أيضًا يومًا ما:

الخيرالدا

قصر المورق

حي البيازين

المسجد الكاتدرائية

وقصر الحمراء العزيز

كتاب يوميات عن الرحلة لطيف وخفيف ومؤثر، ينصح بقرائته.

اقتباس:

❞ هناك أناس نقابلهم لدقائق معدودة في حياتنا، لكنهم يصنعون فارقًا بشكل ما، من خلال ابتسامة صادقة أو محبة غير مشروطة. ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق