في إحدي المرات تسلق رجل جبلًا و هو ينزل منه إذ بآخر جاء من بعيد يمتطي حصانا ،، اقترب منه فأجبره أن يتنحي جانبا عن الطريق لكيلا يسحقه الحِصان و بعد أن وقع الرجل الأول على الأرض و اعتلاه التراب صرخ بأعلي صوته "إلي أين تذهب بحق الجحيم" عندها أجاب الرجل الذي يمتطي الحصان "لا أعلم،، إسال الحصان"
انتهت القصة و ربما انتهي الدرس..
"إسال الحصان" هذا هو مغزي عندما تطير الخنازير بعدما انتهيت من قراءتِها ..
رواية مفادها ثلاثة أسئلة ..
فقط ..
الأول،، ماذا عن حِصان جامح يورد صاحبه المهالك ؟!
سيكون الرد : يُقتَل أو يُروَّض !!
الثاني،، ماذا إن كان ذلك الحصان يبتسم كل مرة و ينظر بشماتة لصاحبه ؟!
-قطعًا- يُقتَل ..
الثالث،، ماذا إن كان ذلك الحِصان هو عقل هذا المسكين ؟!!
يذهب إذن إلي حيث يريد صاحبه ..
(هذا كان ردي -بعنجهية- قبلما أشرع في القراءة)
في نهاية الرحلة وبعدما رسي ما تبقي من سفينتي ،، وجدت الإجابة..
نحن لا نملك إلا أن -نسأل الحِصان- ليترفق به و لو قليلًا ..
الغريب أن هذا كان رد الحِصان من البداية !!