سارة > مراجعات رواية سارة > مراجعة دنيا محمد نجيب

سارة - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب

سارة

تأليف (تأليف) 3.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

بيت الياسمين - Bait Elyasmin

سارة:

- عبّاس محمود العقّاد.

سارة هي المقطوعةُ الكلاسيكية النادرة، التي ذرفت عمركَ في بحثٍ واستجداءٍ لها، بعدما سحرتك بطلتها صغيرًا، لتغيب بعدها وتتركك وٱذانك تعانيان الموسيقى الرثة، والألحان المبتذلة.

سطورها مغزولةٌ بريشةٍ قبسُها سماوي، تأخذك -ولا تملك لها منعًا- في رحبها، فلا تترك فاك غيرًا مبتسمٍ، ولا عقلك غير متمزجٍ، بعد أن هي فرغت منك!

سارة، المرأة في سرب النساء لأعين همّام، الشفافةُ شفافية الرهبان، وهي غير المتدينة، والماجنة مجون الشياطين، وهي الطفولة والبراءة.

سارة التي تقدّس الرجل وتضعه موضع الٱمان والسكينة، والتي تسألهُ أن يمارس ذكوريته عليها بكل حبٍ ورغبةٍ صادقة، محولةً رجلها إلى كتلةٍ ٱمرةٍ ناهية، لا غرابة أن تصل اعتدادها بنفسها حدّ جنون الامتلاك والاستحواذ، ومن ثمّ الشكوك والحيرة!

روايةٌ توري ما قد تصنعهُ مرأةٌ بها ذكاءٌ برجل، وكيف تستطيع سلبهُ سكون نومه، وهدوء جلسته.

روايةٌ تقول كلّ شيءٍ دون إعلانهِ صراحة، فلا فجاجة، ولا حياءً قد مُسّ. فهي متعةٌ خالصة، لا يعكرها لفظٌ أو مشهد، بل على العكس.

أفادتني ولا ريب لغويًا، ساحرةٌ أخاذةٌ هي، دون تحذلقٍ، أو تكوينٍ تعبيريٍّ متكلف، ولكم ينقصنا في عصرنا هذا النوع من الكتابة والخط!

سعيدة ممتلئة ممتنة لسارة، وقبلها لعمنا العقّاد!

اقتباس:

❞ تُرى لو رأينا الحادثة وعاقبتها، أو الحوادث وعواقبها، دفعةً واحدةً هل تكون كلها فاجعة كما نراها في حينها؟ أو تكون كلها خفيفة مسلية كما نراها بعد فواتها؟ ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق