كتاب نصوص فلسفية ومسرحية يثير فيك الأسئلة ويحلق بك في فضاءات رحبة للنفس والإنسانية يقع في 313 صفحة
هي رحلة قراءة بلا عودة تدخل فيها بحياتك وربما لا تعود بها
ترى فيه التناقض والبون الشاسع بين إرادة الإنسان وما تصبو إليه نفسه وبين عمله على الأرض وحربه لأخوته
كتاب سوداوي.. ولكن حتما ليس أسود من عالمنا المرئي
بإهداء ومقدمة وشكر... يختلط فيها الأبيض بالأسود.. تتنوع المشاعر وتغوص كقارئ في الكلمات، ومن الجميل استشهاد الكاتب بآيات قرآنية للتأكيد على أهمية ما وصانا به الله
لتقذفك الأمواج وتدخل في عرض الكتاب والذي استطاع الكاتب ببراعة أن يثير الدموع ويحرك شغاف القلب بالتوازي مع إثارة الأسئلة وتحريك أفكار العقل،، بأسلوب لغوي متقن وألفاظ قوية ومعاني عميقة
تتعرف داخله على فن المونودراما والديودراما ونصوص لكل منهما.. وتستمتع بقصص أخرى قصيرة
إنه كما يقول الكاتب وجبة دسمة للتخلص من الأرق والاكتئاب بالتصالح مع الذات بالأرق والاكتئاب
كتاب تقرأ فيه الحياة متداخلة بالموت حيث يتصارع الإنسان مع إنسانيته ويحيا ليموت.. ويموت ليحيا
ليظل سؤال هل ستحيا الإنسانية بموتنا مثار، وربما أسئلة كثيرة لا تسعفنا الحياة للإجابة عنها