أسطورة بعد منتصف الليل: سلسلة ما وراء الطبيعة 30 - عدد خاص > مراجعات رواية أسطورة بعد منتصف الليل: سلسلة ما وراء الطبيعة 30 - عدد خاص > مراجعة Mohamed Khaled Sharif

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

"إنني وطواط آدمي لا ينتعش إلا ليلاً.."

حلقة الرُعب هذه المرة مُختلفة تماماً، فبعدما أصبح أبو الرفاع مشهوراً في الأوساط الماورائية.. بكل تأكيد إنهالت عليه العروض من وسائل التواصل حينها لكي يتكلم عن الرُعب والماورائيات.. وبالطبع لن يكون هُناك أفضل من الراديو حينها.. حيثُ يُمكن للأصوات أن تُثير هلعك.. وبالفعل قد حدث ذلك.

في ثمانية قصص نعيش مع حلقات برنامج "بعد مُنتصف الليل" أو "أبو الرفاع يُحدثكم" ومع المُقدم "شريف السعدني".. ذلك البرنامج الإذاعي الذي تم إيقافه بسبب الرقابة وأنه خطر على الأطفال! بكل صراحة أحببتُ الفكرة وأتمنى أن تكون هُناك حلقات في الأعداد القادمة من البرنامج.

فالبرنامج أتاح لنا أن نسمع حالات عن تحضير روح شخص ما زال حياً -أول مرة أقرأ مثل هذه الفكرة الرائعة- وطالب الطب القاتل.. وجريمة قتل داخل غرفة مُغلقة "حمام".. وشبح سفاح يهودي يهوى الإتصال بالتليفون والعبث مع الأحياء.. والطفلة التي خدعت الرجال.. وفتاة مُتشحة بالسواد تفر من رجل ذو جلباب أزرق وسط دهشة من راكبي الحافلة.. وقصة الفتاة التي تحولت إلى قطة.. وقصة رفعت ومثيله.. أو فلنقل تدخل د.لوسيفر.. ليعبث مع د.رفعت.

كانت المُتعة والإثارة والتشويق عناوين جذابة للقصص.. لمعت وبزغت مُعززة بأسلوب د.أحمد الساخر على لسان د.رفعت.

وأنهي بإقتباس يستحق أن يُبروز لصدق كُل حرف فيه:

"إن المرأة الوحيدة التي أبدت إعجابها بي كانت المرحومة أمي.. وكانت تُعاني ضموراً في شبكية العين.."

رحمك الله يا د.أحمد.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق