أسطورة الجنرال العائد : سلسلة ما وراء الطبيعة 25 > مراجعات رواية أسطورة الجنرال العائد : سلسلة ما وراء الطبيعة 25 > مراجعة Mohamed Khaled Sharif

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

"لقد رأيت حالتين تمران بما تمر به.. والنهاية كانت هي الجنون أو الإنتحار هرباً من طوفان الأفكار هذا.. فهل تعتبر هذا شيئاً مُخيفاً بما يكفي؟"

نستكمل قصتنا مع (إيجور) ومحاولاته للسيطرة على قُدراته في التخاطر وذلك ما وضعه في طريق الدكتور (مالكولم) الخبير في الحالات ذات الإدراك الفائق..

Esper

كما تمت تسميته.. وساعده الدكتور في إكتشاف قدراته بصورة أكبر والسيطرة عليها مما ساعده على إختراق عقول الآخرين بسهولة ويتجول في قصور عقلهم بكل بساطة ويستخدم تجاربهم الحياتية في فتح غُرفة أسرارهم الموصدة.

كُل ذلك جعله محط الأنظار بلا شك فوضع في طريقه الـ (إف بي آي) الذي جندوه لصالحهم ليتجسس على الروس في مُقابل (سيدلتز جابلر).. ذلك الإنتقام الذي طالما كان (إيجور) يسعى إليه مُنذ خرج من تحت الأنقاض.. فوافق.

ولكن..

المُهمة كانت محفوفة بالمخاطر.. وكان هُناك مشهد في أحد المقاهي من أفضل المشاهد التي كُتبت من التشويق والتفاصيل والذكاء حتى في التعامل.. كيف تهزم قارئ للأفكار؟ ذلك ما كتبه الدكتور برشاقة في مشهد أسطوري لا تقرأه كُل يوم.. وأنا أصر على أنه مشهد لأني شعرت بكل حركة وكل نقطة عرق وكل كلمة فيه.

مما ورطه ذلك مع (السوفييتين) وبعد ما طلبوا منه وهددوه باطناً أيضاً أن ينضم إليهم ليكون عميل مزدوج فيتجسس على الأمريكان.. في مقابل نفس ما عرضه الأمريكان والذي اتضح أن الأمريكان لا يعرفون شئ عن مكان (جابلر) ولكن الروس يعرفون.

فأصبح على بطلنا أن يختار بين الأمريكان والروس.. فمن سيختار؟

ذلك ما سنعرفه في الحكاية الثالثة والآخيرة.. مواجهة الفتى مع الجنرال.. هل سيحقق إنتقامه؟

قصة رائعة ومشوفة بكل تأكيد.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق