البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط > مراجعات كتاب البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط > مراجعة Esraa adel

البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط - إبراهيم عبد المجيد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

صدق او لا تصدق

لقد استمتعت بكتاب سياسي و أنا بعيدة كل البعد عن السياسة ككل فلست من متابعيها او السعي وراء أخبارها فقط هي اذني و عيناي التي تسمع او ترى مصادفة و ليس هنا مجال الحديث عن صحة هذا الأمر من خطأه .. لذا فلنعد الى الكتاب و مراجعتي هذه لم استمتع فحسب بل استوعبت و ادركت نوعا ما حتى وان كان ادراكي هذا بصورة مختصرة و لكنه كافي حتى الان ، كافي كما قلت لشخصية ان رأت السياسة امامها تدير لها ظهرها و تسير من طريق اخر ليس هربا بالتأكيد ولكني فقط لا احب.

لاحظت اني كلما وددت التحدث عن الكتاب وما قرأت اجدني اطيل في الحديث عن نفسي ، اليست هي ما يدور حولنا و لا يمكن ان نحيا بمنأى تماما عنها فبالتالي سواء كان حديثي عن الكتاب او عن نفسي فكليهما مرتبطين ارتباط وثيق.

كتبت صديقتي مراجعتها عن ذات الكتاب من فترة و لاني كنت انوي الا اقربه فقراتها بكل صدر رحب.. كتبت حينها انها شعرت اثناء القراءة إنها تجلس امام والدها رحمه الله قاصا عليها تاريخ البلد.. اعجبت بما كتبت بشدة وبعد مدة دفعتني المصادفة لقراءته فوجدت نفسي ادون ملحوظة اثناء القراءة "كما لو جلست امام والدي رحمه الله و طلبت منه ان يقص علي اخر خمسين سنة من عمره و عمر البلد" وبعد ان دونتها تذكرت كلمات صديقتي فابتسمت لتوافقنا في شعور الذي انتقل الينا من ذات الكتاب

الكتاب مقسم الى اربعة فصول باربع فترات زمنية بدأ و انتهى بالأخطاء التي تحولت الى خطايا و اعتمد الكاتب في جميع الفصول على توجيه سؤال واحد لانفسنا و للرؤساء الذي وافتهم المنية ان التقيناهم يوما ما دونه في خاتمة الكتاب

❞ هل كل هذا التاريخ القائم على خطأ كبير، وهو إغلاق باب الديموقراطية وفتح نوافذها فقط، بدرجات تتفاوت بين مرحلة وأخرى، أكبر من أن يدركه أحد؟ ❝

قرات اول فصل عن حكم عبد الناصر و حين انتقد الكاتب بعض المظاهر في اسلوب الحكم اعتقدت خاطئة و لنضع تحتها اكثر من سطر انه سيؤيد العصر التالي عصر السادات ثم انتقلت من عصر لاخر وهو ينتقد الجميع .. لم اره "مواطن مبيعجبوش العجب" لكن اليس الكمال لله وحده فكيف يمكن لحكم بشر ان ينزه عن اي انتقادات ؟!

‏اختلفت المصادر في اصل مقولة "التاريخ يعيد نفسه" فاما ابن خلدون او كارل ماركس او ترجع الى احد الامثلة الإنجليزية التي ذاع صيتها .. المهم انها صادقة للغاية و اتضح هذا لي بتكرار الاخطاء على لسان الكاتب من عصر لآخر و عدم تعلم كل من ذي قبله كقوم عاد و ثمود و نوح.

لغة الكتابة وطريقة التعبير و التوضيح بسيطة جدا بالنسبة لشخص "مالوش في السياسة" ومن الغريب اني حين وضعت خطة قراءة لقراءة فصليت فحسب خلال اليوم كيلا اصاب بالملل وجدتني راغبة في جرعة أكبر ولم اتركه خلال اليوم فكنت انهي فصلا ثم انهض لفعل اى شئ ثم اجدني عائدة إليه بعد قليل.

ارشحه بقوة للقراءة فاذا سالك صديق عن رأيك في كتاب "ايه رايك اقرا الكتاب الفلاني ؟.. تجيبه بكل ثقة لا متقراهوش طبعا .. مقلتليش يعني انك قريته و معجبكش .. لا مانا لسه مقريتوش"

#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق