التوأم الثامن > مراجعات رواية التوأم الثامن > مراجعة Esraa Elshakany

التوأم الثامن - آمال رشاد
تحميل الكتاب

التوأم الثامن

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

دومًا كانت القصص القصيرة محل عقبة بالنسبة لي لا أستطيع تذوق فنها ، غالبًا لأنني قد اعتدت أن أنظر لكل الأمور بنظرة شمولية مما يدفعني لإيجاد رابط بين عدد القصص الموجودة في الكتاب الواحد وهو ما يخالف بنية القصة القصيرة فكل قصة هي كائن منفرد بحد ذاته وهذا ما أدركته مؤخرًا...

ولكن يراودني سؤال ملح على أي أساس يتم اختيار اسم الكتاب، هل على أساس أكثر القصص تأثير أم تبعًا لغربة الكاتب الشخصية وهذا ما أحاول استنباطه ومعرفة سببه...

ما اكتشفته أن هذه المجموعة القصصية بشكل أو بآخر تدور حول المرض النفسي على اختلاف أشكاله من هلاوس وأوهام ووتهيؤات واكتئاب...

لا يشعر بالوحدة إلا من ذاق مرارتها، ولا يدرك دفء أن يحتضن المرء نفسه سوى من أمضى لياليه يلتحف بذراعيه. على الرغم من كون الإنسان كائن اجتماعي ولكن أحيانًا يجبر على وحدته أو يجتاحه شعور الغربة بالحد الذي يجعله ينعزل عن العالم ويصاحب وحدته حتى يكون صديقه الوحيد معه فقط يجد ملجأه وملاذه ولا سبيل بعدها للاندماج مع غيره..

هل فعلًا الكتب دليل رحلتنا في هذه الدنيا؟ ، أحقيقي أن الكتاب هو الذي يختار صاحبه ؟ وأنك عندما تكون مستعدًا سيظهر لك الطريق أيًا كان شكله، كتاب، موقف، شخص... ؟!

أتعجب من ذكاء الأطفال وبراءتهم، كيف أنهم يتعاملون مع هذه الدنيا بجرأة وشجاعة لا حدود لها؟ يسرعون لتجربة ما هو جديد رغبة في معرفة ماهيته ومغزاه ؟ ينظرون للحياة بحثًا عن التشابه بين الأشياء المختلفة، أحيانًا أتمنى لو أنني ظللت طفلة أو يا ليتني أستطيع التعامل بشخصية الطفلة التي في داخلي ببراءتها وفضولها في الوقت الذي يحلو لي دون التعرض لنقد المجتمع، فليس هناك الكثير الذي يستطيع فهم الأطفال سوى الأطفال مثلهم ولو بلغوا من العمر أرذله..

من نعم الله علينا أحلامنا التي نهرب بها من الواقع، فنعيش فيها واقعنا الخاص كما نريد كما نشاء بالشكل الذي يرضينا ويرسم البسمة على وجوهما ليس ما أجبرنا على التأقلم عليه، حتى وإن كانت دقائق معدودة كفيلة لتروي أرواحنا لمواجهة الواقع البائس..

عجيب هذه الدنيا يُلام فيها المرء ويعاقب على إنسانيته وحنيته ورأفته بالحيوانت ولا يُعاقب على قسوته وسجنه وحبسه لهم....

أحلامنا آمال بعيدة لا أمل لنا ببلوغها فليس الجميع يرونها بنفس العين ونفس الأمل ولا نملك نحن إمكانية تحقيقها وحدنا، نعيش أيامًا نبني فيها آملين أن نعيشها حقيقة يومًا ولكن هيهات ليس كلما ما نتمناه يحدث، فالحياة ما هي إلا أضغاث...

قصص جميلة ذات غاية مثمرة، أكثرهم إثارة ولها بعد فلسفي هي التوأم الثامن ولكني لم أستطع فهم مرادها، إن كان من سيقرأ الكتاب دون تصديقه سيحترق، فلماذا احتر ق الأخوة السبعة على الرغم من تصديقهم له وظهر ذلك واضحًا في تغير حالهم ؟ أم أن تغير أحوالهم نتيجة تشككهم في ما ذكره الكتاب؟ وكيف يكون في اللانتماء النجاة ؟ أهو في التحرر من كل القيود على اختلافها ؟ ولماذا احترق الخادم ؟ وتحجر ويلسون ؟ وما الهدف من الرقم 7 ؟ وإلام يرمز كل اسم من الأسماء ؟ أشعر أن هناك مغزى لا أستطيع ربط أطرافه ببعضها..

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق