التوأم الثامن > مراجعات رواية التوأم الثامن > مراجعة Esraa adel

التوأم الثامن - آمال رشاد
تحميل الكتاب

التوأم الثامن

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

أخيرا وجدته بعد عدة محاولات لا بأس بها في الايام الماضية كحمام ساخن يتبعه كوب نسكافيه في المساء بعد نهاية يوم مرهق.

عنوان يبدو غريبا للبعض ولكنه غير منفر بالمرة .. هو فقط يدعو للتساؤل مثيرا للفضول لمعرفة من هو هذا التوأم و لم الثامن ، ثم تبدأ في خطو اولى خطواتك لتتحقق امام عينيك جملة الجواب يبان من عنوانه اقصد الكتاب يبان من اهداءه 😂 ، بالطبع هي ليست قاعدة تتحقق على الدوام فلا تطيع كل حديثي و لكنها نادرا ما تفشل ، فكتابة الاهداء و اختياره عملية تحتاج إلى تفكير عميق و كثيرا ما تساءلت هل لوقت كتابته قاعدة سواء كان قبل أو بعد كتابة الكتاب كله أم أن الأمر يعود تماما حسب هوى المؤلف ؟!

❞ إلى من ترك منزله بحثًا عن أحلام مشروعة، فقذفته الأمواج على شواطيء النسيان. ‫ إلى من طردته حروب لم يكن يومًا سببًا في نشوبها، فضاع فى دروب الحياة ‫ إلى من هوجم لعرقه ولم يكن يومًا من اختياره، فرضخ للظلم والهوان.

‫ لا أملك لك سوى كلمات أسردها على هذه الصفحات، بأن ما سبق كان تجربة لمدى قدرتك على الاختيار، وأن الاختبار قد بدأ للتو. ❝

كنت أظن إنها رواية حتى انهيت أول قصة وفوجئت إني بصدد قراءة مجموعة قصصية وما اجملها مفاجأة فأنا لا اسعى للبحث عن مجموعة قصصية للقراءة بل تأتي امامي دون عناء فليس جميع المجموعات تستهويني لكن منها من هي قادرة على أن تاسرني.

❞ لكني كنتُ أوقن أن جمال هذه العلاقة يكمن في كوننا عابري سبيل في حياة بعضنا البعض، وإن طالت رفقتنا لَملَلْنا وسخطنا بعضنا بعضاً دوناً عن الفراق. ❝

انهيت قراءة القصة الأولى فادركت إني بصدد قلم يعرف جيدا كيف يكتب و ليس هذا فحسب بل كيف يكتب ليمتع فينتشي قارئه ، وبعد القصة الثالثة تقريبا فقدت الذاكرة مؤقتا فنسيت إسم الكتاب نفسه لاندماجي الشديد داخله وتجمدت للحظات لافكر كيف احصل عليه ثانية كمن فقد شيئا كان بحوزته فجلس يحاول ان يتذكر آخر مكان رآه فيه

❞ قررتُ مؤخراً التفرغ للكتابة، لعلها أصدق من يصدق عالمي، أو أنها أدويتي الرخيصة، التي لن تحاسبني نفسي علي ابتلاعها يومياً. ❝

مجموعة قصصية توقفت امام العديد منها و احتار عقلي امام بعضها و برغم قلة عدد صفحات الكتاب إلا إنه يجبرك على قراءته على مهل و أجمل ما فيها هو التنويع ما بين القصص و شخصياتهم واعمارهم فمن الاطفال إلى الشيخ العجوز إلى الفتاة الشابة و لكن الغريب هو تكرار نفس الاسمين إن قضت الحاجة لذكر أسماء فاما يوسف أو مريم في أكثر من قصة.

‏اعجبني أكثرهم "صوت البندقية - عناق ملجم - نزيلة السماء - ميلاد جديد - نزلاء القدر - رخاميات - المحكمة - القطة الحزينة - نهاية رجل"

ارشحها و بشدة للقراءة

#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق