ليست مراجعة بمعنى الكلمة، لكن وقت ما قرأت هذا الكتاب كنت أعيش فترة سيئة جدًا، وبعد ما قرأت وجدت البريد الإلكتروني لأستاذنا، واستغليت الفرصة بصراحة، ولم أتردد لحظة أن يكون أستاذ عمر طاهر أول من يعرف أني تخطيت هذه الأزمة في حياتي بفضل كتاباته.
"
إلى الأستاذ العزيز عمر طاهر،
تحية طيبة وبعد..
أتمنى ألا أكون مزعجة، لأني أرغي كثيرًا، لكن الـ mail address هو من شجعني على هذه الخطوة.
في العادة كنت سأشارك رأيي على الفيس بوك، لكن حضرتك طلبت أن يكون على mail وأنا ما صدقت.
قضيت يومًا كاملًا وأنا مبتسمة ابتسامة صافية من قلبي، أنا التي لا تبتسم إلا إذا سجل الأهلي جول، أو أرى صورة لأبو تريكة أو علي معلول.. حتى سألني مريض اعتاد رؤية وجهي الخشبي «دكتورة أنتِ كويسة؟» وجاوبته زميلتي «هو في ماتش!» فضحكت وقلت لهما «بقرأ كتاب حلو أوي أوي أوي.»
كتابة لا تتكرر في الحياة، الحمد لله أنني لم أؤجل فرصة قراءته..
كتابة تساعد على الحلم والحياة، وأنا لا أحلم كثيرًا بالمناسبة، لكن أثناء القراءة أشعر أني لو نمت الآن سأرى كل أمنياتي البعيدة وسأستيقظ إنسانة جديدة لن تزدحم الأفكار السيئة في رأسها مرة أخرى.
شكرًا على ٢٤ ساعة قراءة من السعادة الخالصة وباقي العمر بأثر طيب.
شكرًا على الكتابة الجميلة، السهلة والبسيطة.
شكرًا لإتاحة فرص كثيرة للحياة والحب والنجاة.
لا حرمنا الله من كتابات حضرتك ووجودك الطيب.
إسراء باهي. "