البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط > مراجعات كتاب البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط > مراجعة محمد حسين

البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط - إبراهيم عبد المجيد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

البيان الأخير لفيلم أحب الغلط

بيان إبراهيم عبد المجيد ضد الغلط

ربما ينطبق وصف المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي المثقف العضوي علي عمنا إبراهيم عبدالمجيد ،والمثقف العضوي ببساطة يعرفه غرامشي ويقول :

"- أن المثقف العضوي هو الذي يراكِم المعرفة النظرية أو التنظيرية و لا ينفصل عن الحياة وعن الناس، بل يوظف هذه المعرفة في خدمة الناس و يعمل على تغيير المجتمع"

وهذه ما فعله إبراهيم عبدالمجيد علي مدار حياته وما فعله في كتابه البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط الصادر عن بيت الياسمين - Bait Elyasmin ، وفي بيانه الأخير يؤكد إبراهيم عبدالمجيد انه هو مثال للمثقف العضوي ،في الكتاب يلخص مشكلة مصر آخر ٧٠ سنة عن طريق عرض سريع وموجز لتاريخ مصر خلال كل الحقب آخر ٧٠ سنة ابتدأ ثورة ١٩٥٢ مرورا بعبد الناصر والسادات ومبارك وثورة يناير وأخيرا وضعنا الحالي كل هذا العرض في موجز قصير لزمننا وتاريخنا بأسلوب عمنا إبراهيم عبدالمجيد السهل والخفيف .

❞ يافندم الدولة رافعة شعار "التجربة والخطأ" في كل اللي بتعمله. ليه أنا أجرب واتعب علشان اوصل للخطأ. أنا أروح للخطأ على طول. أنا احب الغلط. ❝

في هذا الفقرة من الكتاب يلخص عمنا إبراهيم عبدالمجيد مشكلتنا علي لسان أحد الطلاب، مشكلتنا اللي كانت موجوده من زمان ومازالت موجودة ،اننا في عالم يحب الغلط ماشي علي طول للغلط مجربش حتي الصح في إشارة مباشرة من إبراهيم عبدالمجيد اننا نعيش في غلط في غلط وأن النظام فيه مشكلة واجب حلها ،وهنا يأتي دور المثقف العضوي اللي قال عليه غرامشي مثقف بيوظف معرفته في خدمة مجتمعه وهنا يوظف الأستاذ إبراهيم عبد المجيد معرفته الكبيرة في معرفة المشكله أو الغلط وبياخدنا في رحلة آخر ٧٠ سنة ويحكي لينا بسلسة عن مشكلة كل عصر ومشكلة كل العصور ولا يكتفي إبراهيم عبدالمجيد بذلك بل يأتي بالحل ببساطة فيقول :

❞ هل كل هذا التاريخ القائم على خطأ كبير، وهو إغلاق باب الديموقراطية وفتح نوافذها فقط، بدرجات تتفاوت بين مرحلة وأخرى، أكبر من أن يدركه أحد؟ لم يكن أكبر أبدا لماذا لم يأخذ حاكم العظة من هذا الخطأ الذي صار خطيئة، والخطيئة حين تحل بالبلاد تحل بها اللعنات ؟❝

والمشكله بكل بساطه هي غايب الديموقراطية والحل هو إيجاد الديموقراطية طبعا الحل هنا لا يتطرق للتفاصيل الكبيرة والصغيرة عن طريق إيجاد الديموقراطية لأن الأستاذ إبراهيم عبد المجيد غير معني لانه ليست وظيفته .

بينهي إبراهيم عبدالمجيد كتابته السياسية بنداء اخيرا لعل وعسى يوجد رجل يفهم ويدرك ذلك النداء بأيجاد الديموقراطية وإيقاف فيلم أحب الغلط الفيلم الكوميدي اللي مبيضحكش لانه كما قال نجيب سرور :

البحر غضبان مبيضحكش

أصل الحكاية متضحكش

#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق