يومياتي باليابان : ما قبل وبعد الكورونا > مراجعات كتاب يومياتي باليابان : ما قبل وبعد الكورونا > مراجعة عبدالسميع شاهين

يومياتي باليابان : ما قبل وبعد الكورونا - فيروز شوقي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

هذا ليس تقييمًا لكتاب عن رحلة سيدة مصرية إلى اليابان، فقط تقدير خاص للتجربة والاغتراب وتقديرًا للأمومة بل وأكثر بكثير لطفولة بودو أو عبدالرحمن فهذا أكثر ما احترمته من سعي في فترة الكورونا دافعه خوف الأم الفطري على ابنها والذهاب اليومي للحضانة تبع الولد وكل الخمس نجمات ذاهبة لفصل الروضة باليابان.لها ولفكرتها خمسة من خمسة فكما قررت الكاتبة الاختلاف التام بينها وبين الحضانات هنا في بلدها الإسكندرية. حقيقة مجربة معاشة بكل تفاصيلها وما أعظم تأثير سنين الطفولة الأولى على كل منا!! فهي تشكلنا وتكون أفكارنا وأغلب تعاستنا أو سعادتنا المستقبلية . كما سمعت ما لا أثق بمدى دقته :تتشكل شخصية الإنسان أول خمس سنوات من حياته.

مما لا شك فيه أن هذا الوقت من العمر مؤثر لكن حد تأثيره يبلغ أي شئ؟

لا أؤكد ولا أنفي الأبحاث العلمية ففوق كل ذي علمٍ عليم. كل ما أعرفه وأتفق معه من قبل قراءته وبعدها أن علينا ألا نعق أبناءنا قبل أن نتهمهم بالعقوق. كما أن علينا الحرص على تنشئتهم على قدر استطاعتنا في أفضل ظروف ممكنة.

اعتقدت أن اليابان في عصرنا الحالي ظروف آدمية وإنسانية مثلى للرضيع. وهو ماكان سبب تقييمي بالعامية ( احنا مش بنخلف ونرمي) إذا حدث وتم الإنجاب نعترف بنعمة ربنا علينا ونشكرها بالعمل على إنمائها كما يحب ويرضى. كان هذا تقديري والله الموفق.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق