أخطاء الليلة الماضية في ستوكهولم > مراجعات رواية أخطاء الليلة الماضية في ستوكهولم > مراجعة نُهي

أخطاء الليلة الماضية في ستوكهولم - سلمى سامح شمس الدين
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

اسم العمل : أخطاء الليلة الماضية في ستوكهولم

تاليف : سارة سامح شمس الدين

دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع

التصنيف :رواية نفسية اجتماعية

❞ لماذا نقع في حب أبطال Disney لهذه الدرجة؟ لماذا وقعتُ أنا في غرام الوحش وتركت الجميلة؟ هل وضعتُ نفسي مكان هذه الجميلة التي تم اختطافها وتعذيبها بطرقٍ لطيفة للغاية تجعلنا لن نشفق عليها, بل نشفق على الوحش الوحيد. ❝

حياة الفتاة المصرية الرقيقة التي تسافر مع عائلتها لقضاء عطلة في مدينة ستوكهولم حتي تتعرف علي قاتلها ولكن ليس كأي قاتل بل مريض نفسي، سادي يصور الفتيات ويستمتع بتعذيبهن الي ان تصبح مريضة ستوكهولم مدمنة بحب خاطفها.

◾رأيي الشخصي :

الرواية هي ثاني عهدي بقلم الكاتبة سارة سامح شمس الدين كما تحب كتبته ولن تكون التجربة الأخيرة -ان شاء الله- والحقيقة لم تخيب الرواية ظني، ومع اول فصل في الرواية لم أستطع التوقُّف، لقد تمكنت الكاتبة من خلق تجربة بديعة و مختلفة، وبرغم انها تجربة مؤلمة الا انها كانت على درجة عالية الواقعية ، لقد تمكنت الكاتبة من اقحامي في الأحداث ومعايشتها مع حياة ومعاناتها وحب انتقامها.

◾النهاية :

تركت الكاتبة النهاية مفتوحة بعبارات(حياة) تمهيدا لجزء ثاني الا وهو "أخطاء الليلة الماضية في اسطنبول.

◾الغلاف :

لقد جاء الغلاف بمثابة علامة مميزة لتلك الرواية، فقد كان بسيطا مناسباً لشخصية حياة الهشة ضحية ستوكهولم وملائماً لها.

◾اللغة والسرد و الحوار :

اعتمدت الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً و حواراً وقد غلب السرد على الحوار خلال أحداث الرواية.

◾الأسلوب :

جاء اسلوب الكاتبة مميزاً و بسيطاً في آنٍ واحد، اهتمت بالوصف الدقيق و الشرح المفصل للأحداث و الذكريات دون الشعور بأي ملل او سأم، وقد كان وصف الحالة النفسية للشخصية و الأحاديث الداخلية هو أكثر ما كانت تركِّز عليه الكاتبة.

◾الشخصيات :

اعتمدت الكاتبة علي ثلاث شخصية اساسية وهم" حياة" الضحية "وفينيست" المريض النفسي "وصالح" المستثمر الذي سيساعد حياة في الانتقام، اما باقي الشخصيات كلها كانت ثانوية أثناء السرد.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق