مذكرات محكوم عليه بالإعدام > مراجعات رواية مذكرات محكوم عليه بالإعدام > مراجعة Khaled Zaki

مذكرات محكوم عليه بالإعدام - فيكتور هيغو, لطفي سلطان
تحميل الكتاب

مذكرات محكوم عليه بالإعدام

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

خليق بنا أن نقرء تلك المحاجه الي إلغاء عقوبة ألأعدام في فرنسا بالقرن التاسع عشرة الميلادي لا لنفكر بقسوتها وأنعدام تأثيرها في تقويم المجتمع وإصلاح رأب ما أنصدع منه لكن لنري كيف استطاع هذا المجتمع المتخلف اجتماعيآ وخلقيآ وتشريعيآ أن يصبح في أقل من قرن ونصف رائد بكل شيئ أمام الحضارة والثقافة والفنون

كانت عقوبة الإعدام مقررة للسرقه والاحراق العمدي والتأمر ضد الملك والعود الثالث للأجرام والقتل وأهانة الملك وغيرها كثيرآ بالقانون الفرنسي

وكانت قوانين مهترأة اخر ما تتصل به بسبب هو العداله فهي لا تعرفها ولا تتفيئ ظلالها وهاكم أنظروا كيف صارت تشريعاتهم منهل لكل مدع بتطور ومدنية

بينما كانت تشريعاتنا القديمه ومنذ الفراعنه في غاية التطور والعدالة كانت تقدس مقومات الحياة وتحفظ أصولها

جاء الاسلام وكانت عقوبة ألأعدام تحفظ الحياة وتخفف انهار الدماء التي تفجرها قضايا الثأر وقد منحت صاحب الدم حق العفو لتحفظ للمجتمع لحمة الرحمة والمشاركة بحياة يكتنفها العفو والتودد

ولكم بالقصاص حياة ياروحي ألالباب

قدم هيجو اسباب رائقه لألغاء عقوبة الاعدام وبالغ في إظهار بؤس المحكوم بأخر لحظاته وفاته أن يصف لنا شعور المقتول وهو يلفظ أنفاسه الاخيره بغير حق سوي احقاد ضعيفه قامت بنفس القاتل

نعم قد يكون ألانتقام أدني من المجتمع والعقاب اكبر منه كما تفضل

لكنه وهو يعدم القاتل انما يحفظ حياة أبناء المقتول والقاتل معآ ذلك لو ترك ألامر للناس لاتبعوا عواطفهم التي لا تضبط ابدآ تحت ثورة الغضب بعدل ولا بحق وكل يري ولده ووالده بالناس جميعآ ولو افني البشرية جميعها انتقام لمقتل ولده ووالده ما تأخر

وحين يقوم ولي ألامر بأمر العدل يجنب المجتمع شطط الغضب وحيف الجور

ان هيجو نظر للأمر من طرف واحد ولم يحيط به احاطة تامه ولعل عزره قائم مقبول نظرآ لتفشي عقوبة الأعدام وتقريرها حتي للمستصغر الحقير من الجرائم والتي يكفي فيها التعزير أو التغريب

فضلآ عن برودة دماء تلك المجتمعات في غالب أحوالها وعدم تفشي قضايا الثأر بها واعتبارها تعادل الحياة قيمه والشرف وزنآ وأعتبارآ

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق