لحظات إنما ربما تسرق العمر أو تسرق الحيوات بكاملها!
في مجموعتها القصصية الأخيرة قدمت لما الكاتبة دينا عماد ثلاثة نماذج لثلاثة نساء
إحداهن عانت من أنانية من حولها فعاشت ميتة وحين أرادت العيش للحظات، سرق عقلها وفرحتها الشخص الوحيد الذي أحبته ووهبت له حياتها وعمرها بطوله، فعاشت ميتة من جديد تبكي عمرها وحبيبها. من أفنت عليه عمرها!
أما الثانية فهي أم تعلمت كيف تخطط جيدًا لمستقبل من حولها لكنها لم تتقن كيف تصبح مرنة مع ما يستجد على مخططها لتفقد أعز من خططت لأجله.
وفي الأخيرة نعيش قصة حبيبة التي لن تدمع عينيك كما سينزف قلبك على ما أصابها وستهمس في خلجات قلبك متخدثًا ( يا حبيبتي يا بنتي )!
ثلاث نساء كلًا منهن قد عاشت معاناتها كامرأة وقد أودت بها الظروف التي عاشتها وقاستها إلى الهلاك الحتمي!
١٣٨ صفحة أفردت بها الكاتبة ثلاثة قصص موجعة بنهايات قاسية. وجعت قلبي.