سلامي عليك يا زمان : مشاغبات وهموم صحفي عربي في الثمانينيات > مراجعات كتاب سلامي عليك يا زمان : مشاغبات وهموم صحفي عربي في الثمانينيات > مراجعة heidi

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

مراجعة كتاب "سلامي عليك يا زمان" لصلاح عيسى

عن الكتاب:

الكتاب عبارة عن عدد من المقالات المجمعة التي كُتبت ونشرت بين عام ١٩٨٧ وعام ١٩٨٩ في عدد من الصحف، يتراوح مضمون المقالات عن الحياة الثقافية والسياسية في ذلك الزمن وما قبله.

رأيي:

أعجبني المقال الذي تحدث فيه صلاح عيسى عن "الأيديولوجية الكاريوكية" التي تجعل المثقف يرقص على السلالم، بمعنى أوضح هي الحالة المائعة التي أصابت وتصيب بعض من المثقفين العرب ممن يتمسكون بالرأي وعكسه حسب ما تقتضيه مصلحتهم الخاصة إذ لا مبدأ واضح صريح يحكمهم.

كذلك أعجبت بالمقال الذي رثى فيه أحد الشخصيات السياسية والحديث عن بعض من ذكرياته معها في المعتقل خلال حكم السادات.

من خلال قراءة هذا الكتاب يمكن استشعار حالة الكآبه التي اصابت عدد من المثقفين منهم صلاح عيسى نفسه بسبب الأوضاع العربية والعالمية في ثمانينيات القرن المنصرم، كانت المقالات مليئة بالسخرية المريرة النابعة من شخص مكتئب ساخط على كل ما يحدث حوله، انه ضحك اشبه بالبكاء.

المقالات تتراوح بين الممتاز والجيد وهي صالحة لذلك الزمن، او لمن أراد معرفة كيف كانت أحوال البلد وقتها.

تقييمي: ⭐⭐⭐

❞ أما المثقفون فهم كالأنبياء ورثة حلم أمتهم بالعدل والحرية والتقدم، لا يجوز لهم أن يتنازلوا أو يتعاملوا مع الأمر الواقع، لأن الواقع يتغير، ولا يجوز للأمم أن تتنازل عن أحلامها خضوعًا لضرورات قد تتغير غدًا أو بعد غد! ❝

‏❞ فلماذا لا يفكر مستثمر ابن كلب من مستثمري هذه الأيام السوداء في إنشاء بنك دولي للدموع، نقترض منه ما يكفي لكي يفيض النهر، ❝

❞ فإذا أصبحنا جميعًا ممثلين، فمن ذا الذي سوف يتفرج علينا؟ ❝

‏❞ «اكتشفت الآن فقط أن مأساة الأمة تكمن في ذلك الاشتباك الذي ينبغي أن يُفض… بين الأعيان والمومسات!». ❝

#أبجد

#سلامي_عليك_يا_زمان_مشاغبات_وهموم_صحفي_عربي_في_الثمانينيات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق