من أكثر أنواع الأدب إلي بحب أقرأ فيها هي أدب الرسائل، بشعر بين طيات كلماتها بقدر من الحميمية والأهتمام والعذوبة، خاصة لو كانت من شاعر شغوف ملهم مثل (راينر ماريا ريلكه).
❞ أتعلم كل يوم، وأتعلم وسط آلام أنا ممتنٌّ لها، أن: الصبر هو مدار الأمر ! ❝
رسائل معبرة، مشجعة. سواء كنت فنان أو تود أن تصبح كذلك أو انسان تبحث عن الونس أو محبط وتحتاج إلى تشجيع أو فاقد الطريق، ستنير هذه الرسائل العتمة وستزيح عن قلبك بعض من ألمه.
عليك أن تُحب وحدتك، وأن تتحمل الألم الذي تتسبب لك فيه، وأن تُغني شكواك بنغمات جميلة، ❝
في برلين عام ١٩٢٩، عندما قرر (كابوس) الضابط مراسلة ريلكه ليأخذ رأيه في بعض من محاولاته لكتابة الشعر، فيبدأ ريلكه بالرد عليه في مجموعة رسائل عددها عشر، ليلهم صديقه ويلهمنا بهذه الردود التي أود لو جاز التعبير أن أسميها أشعار عن الحياة، والحب والشغف ونصائح ملمهة أنا شخصيًا وصلي احساسها وأهميتها.
❞ ألمٌ عميقٌ داكن يرتجف عبر حياتي
دون شكوى، دون تنهيدة .
زهرة ثلج أحلامي
تجعل أهدأ أيامي سعيدة . ❝