التقيم: ⭐⭐⭐
لك العودة
الكاتب: شادي احمد
عدد الصفحات: 104
دار النشر: دارك للنشر والتوزيع
اللغة: الحوار عامية والسرد فصحي
سنة الاصدار: 2016
❞ «صحيح أن للماضي حنين مهما بلغت قسوته، لكن.. ليس له رجوع مهما بلغت روعته» ❝
تتحدث الرواية عن مجموعه من الاصدقاء يمرون بعدة مشاكل عاطفية ويلجأ كلا منهم اللي الصديقة المرحة صاحبة الناصيحة لهم التي تضحك دائما والتي لاتصرح ل احد منهم عن ما يمر بداخلها «آن» وتناقش لنا بعض المشاكل العاطفية التي يمر بها اغلبنا والاسباب التي تؤدي الي فشلها ومدي تأثير العلاقات علي الانسان بعد نهايتها والاستسلام ف منتصف العلاقة بدون محاربة ونظرة المجتمع والاهل في الحب والزواج والتخلي عن مانحبهم بسبب التفكير في ان الزواج حاجه والحب حاجة تانية وهناك من يعتقدون ان الماديات لوحدها كافيا في أن تأمن المستقبل وتعيشهم حياة نظيفة وليس يوجد اهمية للمشاعر والحب وان السعادة مجرد ماديات فقط وهناك من يعتقدون العكس بالرغم من الاثنين يكملون بعض من غير شئ لا يكتمل الشئ الاخر ومازال البعض يفكرون هكذا والبعض يفكرون هكذا
تؤكد لنا ببساطة ان الاقسي من الرحيل هي محاولات التراجع والرجوع
«رأي كقارئة»
رواية قصيرة لا يوجد بها حبكة ولا يوجد بها بما يجذب القارئ
وبعض الحكايات غير مكتملة مثل سلمي ولؤي وسارة ومحمد ونهاية علاقة ياسمين وآسر والنهايات غير مقنعة ساذجة
وفي اخر الرواية تظهر ياسمين ونكتشف ان الاحداث السابقة كلها حقيقية تعيشها ياسمين بين اصدقائها سارة ومحمد وروايدا واحمد وآن وتدونها لنا
❞ لا يعرف الجميع ماذا يدور بداخلك، الكل ينظر لتلك الابتسامة الfake حتى وإن علموا جميعًا ماذا يدور بداخلك لن يفعلوا شيئًا، فقط سيقولون يا حرام بأسلوب مطاط غاية في البلاهة مدعين الاهتمام .، الكل يحبون التأوه في هذه الكلمة، وكأن ❞ بكثرة تأوههم فيها ستحل المشكلة، نصيحتي لك.. لا تخبر أحدًا أنك تتكسر من داخلك، حافظ على كبريائك المتبقي أمام الناس، يكفي أنك لست بأحسن حال داخليًا.. لا تحتاج لهذا التأوهات. ❝
❞ دائمًا نتذكر البداية ولا نتذكر النهاية، لأننا في الأساس لا ننجرح من النهايات لأنها صريحة، تُريك عملة من أحببت ومعدنه، ولكننا ننجرح من اللحظات الأولى، الابتسامات، والهمسات، ومكالمات آخر النهار، وأول صورة لنا معًا في صحة العلاقة، وأغنيتنا المفضلة، ومطعمنا الذي نعشق ❝
❞ الذكريات دائمًا ما ترافقنا في مكانٍ ما، داخل الدولاب، وتحت السرير، وفي درج المكتب، وتجلس معك على الأريكة لتشاهد معك فيلمًا رومانسيًا، لا تتركك الذكريات حتى عندما تنام، الذكريات أصلًا لا تنام. لهذا وإن توفر لك وقتًا لتقتلها؛ اقتلها في صمت، ضع كل وجعك على نصل سكين المطبخ واقتلها وأنت غير مكترث، لن يسألك أحد عن ذكرياتك، ولن يتهمك أحد بقتلها .. وأنت .. لا أعتقد أنك تريد العيش مع ذكرياتك، فهي وإن لم تقتلها قتلتك.
❞ إزاي نقدر نقتل الذكريات وهي ما بتموتش، ودايمًا بترجع تخنقنا..؟ ❝
❞ يعتقدون أنك قوي جدًا، تضحك في كل المناسبات، تخبر الجميع أنك بأحسن حال ولكنه هو النزيف الداخلي دائمًا، لا يظهر للجميع نزيف في الوجود. نزيف في أبعد مما تعتقد من نفسك الأرض صلبة من الخارج، ومليئة باللهب المشتعل من الداخل في أي وقت سينفجر داخلنا بكل ما فيه من جروح وشقوق أرجوك عندما تنظر إلى ابتسامتي ركز قليلًا في عيناي لترى حزني الدفين لترى ما لا أستطيع قوله والبوح به إنني سأنفجر قريبًا ❝
❞ النصيب ده حاجة زي القطر كده بياخذ في وشه ومش بيقف إلا لما يوصل للمحطة اللي هو رايحها، يعني مهما حاولتي تقفي قدامه هيشيلك، القطارات يا بنتي مش بتهزر، عندنا وفي بلدنا ومجتمعنا القطارات بتخبط في بعض، يعني قطر الحياة وقطر الحب عمرهم ما يمشوا مع بعض، دايمًا بيخبطوا في مرحلة ما، وقطر الرزق بيخبط في قطر راحة البال، وعشان كده لا اللي معاه فلوس مرتاح، ولا اللي مش معاه فلوس مرتاح، وعشان كده الرضا ساعات كثير يا يابنتي بيكون سيد الموقف ❝
❞ مفيش حاجة اسمها قرار صح وقرار غلط، إحنا اللي بنخلي القرار يبقى صح أو يبقى غلط، إحنا بنختار في حياتنا حاجات كثير، لو ركزنا إننا نخليها صح هتبقى صح، ولو اعتمدنا إنها هتمشي كده على البركة ومش حطينا في بالنا دايمًا هنخسر. ❝
❞ نحن نحب أن نبكي في وحدتنا لنظهر قوتنا أمام الجميع في العلن .. حتى ننتصر فعليًا ﻷنفسنا. ❝
#لك_العودة
#شادي_احمد