❞ إلى مَن أحبّوا بلاداً تنكّرتْ لهم
”لا أحبّ المكانَ الذي جئتُ منه
ولا أحبّ المكانَ الذي إليه أذهب.
لماذا، إذاً، بفارغِ الصّبرِ، أنتظرُ
تغيير العَجَلة!“ بروتلد بريخت ❝
كان مدركاً أنّ وهماً جميلاً فقط يمكنه تخفيف الأسى والتحوّل إلى معنىً يستحقّ البقاء من أجله.
سواد نقي...سواد فقط
سجناء من الولاده الى الموت!
لا أملَ يرتجى من عمل ثوريّ..فهم مغوون باوهام النجوميه ...يعيدون انتاج ادوات جلاديهم تحت مسمى الثوره
اننا الشعب الاكثر بؤسا!
”سنجعلُ الموتَ حلمكَ الوحيد وسنعملُ جاهدين ألّا تبلغه يا ابن ...“
وباستثناءِ أوتار متناهيةِ الدّقة لا بدّ أنّها تواصلُ اهتزازها الذي يرجوه أن يتوقّف، لم يعد ثمّة ما يؤكّد وجوده.
ستمضي وحيداً حتّى تتلاشى....
أمل في وطن حلُمَ به طفلاً....
بلاد رآها مشدودةً إلى طرفي حبل محكومينِ بيقين لا يفضي إلى غيرِ الخراب!
انسحبَ إلى حيّزه الذي ازداد ضيقاً. صارَ الصمتُ ملاذه
وحدهم الموتى ينجون من قذاره الحرب!
الرهان متواصل...الخسائر ايضا
لن أنسى يوماً فيضَ فرحه الذي جعل صوته يتراقص وهو يخبرني بمشاركته في أولى المظاهرات التي نزلت الشارع. كانت المرّة الأولى التي يشعر فيها بالانتماء. قال إنّها اللحظة التي رأى فيها الوطن مجسّداً بالحشود المنتفضة.
***اولى قرائاتي للكاتب...افكاره عظيمه بعظمه حب وطن....ثقيله تتكسر تحتها اللغه و تنوء بحملها الجبال