حكايات من الأرشيف: سطور منسية من صحف قديمة > مراجعات كتاب حكايات من الأرشيف: سطور منسية من صحف قديمة > مراجعة Shimaa Allam

حكايات من الأرشيف: سطور منسية من صحف قديمة - طاهر عبد الرحمن
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

#قراءات_٢٠٢١

#الكتاب_السادس_والخمسون

حكايات من الأرشيف للكاتب طاهر عبد الرحمن

إصدار دار الرواق

( إن الصحافة جزء من الحياة السياسية في أي بلد ، تتأثر بها و تعبر عنها ، لكنها - كميزة إضافية - تُكتب وقت وقوع الحدث ، بغض النظر عن مدي دقتها في نقل الوقائع ، سواء كانت حيادية أم منحازة )

رحلة جديدة و هذه المرة مع حكايات من أرشيف الصحافة المصرية و العربية ، حكايات من الماضي القريب يتناولها الكاتب من منظور الصحف المعاصرة لتلك الأحداث ، مع الحرص علي ذكر يوم النشر و اسم الجريدة و الكاتب لربما احتاج القارئ الرجوع للمصدر لتوثيق المعلومة أو الاستزادة منها.

تنوعت الحكايات علي مدار فصول الكتاب و إن ركز معظمها علي عالم الصحافة و رواده و أشهر الكُتاب و منهم ( توفيق الحكيم ، أحمد بهاء الدين ، محمد حسنين هيكل، طه حسين ) ، أشهر معارك الكبار الأدبية ، سلط الضوء أيضًا علي بعض الكُتاب المجهولون ، أشهر الروايات التي طُرحت بالصحف ، كما هو أفرد فصل للحديث عن السادات و بعض حكاياته ، أشهر الجرائم الغامضة و الجواسيس ، و بعض المواقف و الطرائف التي نُشرت بالصحف ، و كلها من منظور المقالات و الأخبار التي نُشرت بالفعل في الصحف و المجلات و حافظ الكاتب دائماً علي إبداء رأيه في أدق الحدود.

انتهت الرحلة سريعًا و لم اشبع من بعض الحكايات ، كنت احتاج لمزيد من التفاصيل ، كما جاء السرد أيضًا بشكل أشبه بالتقرير و كنت اتمني أن تغلب روح الحكاية أكثر علي الكتاب ، و إن كان هذا لا يقلل من الجهد الكبير المبذول في عرض الحكايات و تجميع الخطوط من أكثر من مصدر صحفي ، كذلك تصميم الغلاف مميز و معبر عن روح الكتاب و محتواه.

في النهاية أربع نجوم لعمل لطيف ممتع عرفت معه حكايات جديدة و اقتربت اكثر من كواليس العمل الصحفي.

( إن الأرشيف الصحفي مادة خصبة و ثرية جداً للتعرف إلي أحوال المجتمع - سياسيًا و ثقافيًا - و بالتأكيد ظهرت و ستظهر عشرات أو مئات الكتب تنبش و تقلب فيه و في خباياه ، و هذا الكتاب واحد منها.)

#حكايات_من_الأرشيف

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق