أحمد زكي 86 > مراجعات كتاب أحمد زكي 86 > مراجعة mostafa sherif

أحمد زكي 86 - محمد توفيق
تحميل الكتاب

أحمد زكي 86

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

يقدم الصحفى "محمد توفيق"، فى كتابه "احمد زكى 86"، سردية بديعة، مع تقاطعات سياسية، واجتماعية، ليكمل بها تشكيل باقى الصورة. فهذا عام من حياة الفنان، وحياة الناس.

اما لماذا العام 86، فيجيب توفيق:

" فربما اخترت هذا العام لأنه العام الذي أعاد فيه أحمد زكي حساباته بعد أن مرض، وجلس في المستشفى أربعين يومًا، وشعر لأول مرة بأنه قد يفقد حياته في أي لحظة، ويترك ابنه هيثم وحده، وربما لأنه عام فيلم «البريء» بكواليسه وكوابيسه، وربما لأنه من أكثر الأعوام إنتاجًا للأفلام في تاريخ السينما المصرية. وربما اخترته لأنه العام الذي وقعت فيه أحداث الأمن المركزي، وارتفع فيه سقف حرية التعبير في السينما والمسرح والصحافة وعُرضت مسرحيات وأفلام تسخر من الحاكم ورجاله، ومانشيتات تطالب بإقالة وزير الداخلية، وربما لأنه العام الأكثر تعبيرًا عمَّا جرى لمصر في في الثمانينيات كما عاشها المصريون لا كما يتذكرونها."

فى هذا الكتاب مزج بين العام والخاص، السياسى والفنى، ويعيد انعاش الذاكرة الشعبية، التى تعودت على الانتقائية.

كان يمكن أن يكون كتاب عن سيرة أحمد زكى وحياته الفنية، ولكنه وضع الفنان فى قلب الحدث، وجعل فترة مرضه " أربعين يومًا" هى فترة للتذكر واعادة التقييم.

كما ذكر توفيق، هذا الكتاب هو اقل تقدير وتكريم يمكن ان نقدمه لفنان فى حجم ومقدرة أحمد زكى.

هذا الكتاب: من الكتب التى تعيش كثيرا، فهو انعاش للذاكرة، ومتعة للقراءة، وتحفيز على البحث عن الحرية، والتفاصيل الضائعة.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق