القذيفة > مراجعات رواية القذيفة > مراجعة esrss esraa

القذيفة - روماني أرميس
تحميل الكتاب

القذيفة

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

رواية القذيفة تأليف روماني ارميس

كيف تنقلب حياة طفل صغير رأس علي عقب بعد أن ينكشف عنه ستار مرض جيني نادر !!

❞ ‫‏ربما يحتمل الإنسان الحياة وهو متروك مُهمَل، لكن الحياة وهو منبوذ مكروه لا تُحتمَل، خاصةً وإن كان النبذ والترك يأتي من الحائط الوحيد الذي تستند عليه، في حياةٍ تدفعك دفعًا للسقوط على ظهرك. ❝

تنتقل الرواية بين الحاضر (2015) والماضي (1996) لبطل الرواية الذي اكتفي بأظهار معاناته وعدم الكشف عن اسمه فقد راي ما يكفيه من احكام المجتمع الذي فرض عليه صورته لنفسه ، غسيل دماغ استغلال أقبح ما ترويه لنا الحياة متروك بين ابطال الرواية !.

الأحداث مترابطة ويعلوها نزعة الغموض والتشويق فلا يمكنك التنبؤ بالتالي ، الحبكة والسرد جيدا جدا اهتم الكاتب بنقل أدق التفاصيل من وصف الاماكن الي مشاعر الشخصيات التي تقاذفتها الحياة بلا رحمه . فتارة تبكي وتارة تضحك وتارة تثور وتغضب علي الظلم الذي يعيشه فئة طي النسيان من المجتمع وأحكامه القاسية.

الرواية تنتقل بين عدة قصص لتروي لنا الالم قلة مستضعفة قلما يلتفت الي همومهم أحد أو يتعاطف لهم أحد فأغلب الظن أن يتم استغلالهم والدهس علي الالمهم كيف خلقوا منهم وحوش لا ترحم ، كان القاسم المشترك بين تلك القصص هو الغدر والخيانة كان سيد المواقف !

هنا وهناك ما هو إلا وجهين مقالبين لنفس الصفحة ! كيف تترك الحياة فرص ذهبية تضيع في عقول يتم تصنيعها وغسيلها من العلو والطبقية وكيف يؤل الدين الي لعبة بين أيدي السياسين . طبقات فوق طبقات اضطهاد عنصرية جشع ، الم لا يفارق الابطال.

☘️ كيف لطفل صغير يتحول الي وحش لا يرحم ، وكيف لعاشق أن يحل الظلم عن المظلومين ، وكيف لمتدين أن يخاف القديس والناس أكثر من الرب ، وكيف يكون الحرمان من الأبوة باب للشذوذ ... ترى الحياة بين شخصيات الرواية ، تفتح عينك علي الحياة بنظرة جديدة لم تعدها لفئة وطبقة لم تعد أيضا سمع قصصهم ومعاناتهم .

☘️ هنا ستري وتسمع الحياة بأعين القلة المضطهدة والالم والقسوة والدموع التي تذرف علي وجنتيهم كل ليلة ، رواية القذيفة حقا رواية مليئة بالإثارة والغموض.

عدد صفحات الرواية 366

‏شكرا للكاتب علي المجهود المذكور في ترجمتها ، وشكرا لابجد لمشاركتها لنا !

#القذيفة

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق