اسم العمل: القذيفة

اسم الكاتب: روماني أرميس

نوع العمل: رواية

عدد الصفحات: 612

التقييم: 4/5

.....

رواية من نوع خاص

هل سمعتم يوما عن ذلك الوطن الذي يعيب المرضى، ذاك الشعب الذي يقيم حدا الجلد بسِواط على القلب بالكلمات لمن هم مختلفون عنه، وماذا يعني إذا ابتلى الله الانسان مرضا وعافك هكذا هو يكون الجزاء، الانسانية لا دين لا ولا وطن هي بداخل كل إنسان، رواية تصف الواقع بكل المقاييس، إلا من رحم ربي طبعا التعميم جريمة، ولكن حقا كلمة عليا قوله القذيفة ترسم حقيقة شعب لا يعرف المعنى الصحيح للانسانية

ليس معنى إن الانسان ابتُلي بمرض جلدي إنه اصبح جرثومة او عدوي تدمر المجتمع ليست كل الامراض الجلدية معدية البعض منها وراثيا او يحدث لاسباب جينية، كان قلبي ينزف على خيانة الزوجة لزوجها لانه فقط طيب القلب، كانت تستحق كل ما حدث لها، إبنها هو ضحيتها، تعلمتُ منها إن الرحمة لا تخرج إلا من قلب رحيم، والقسوة لا تخرج إلا من قلبا قاسي، والحب والحنان لا يخرجان إلا من قلب محب

صدقا مشاعري متغبطة ما بين الكره لبعض الشخصيات والشفقة على البعض لا توصف الكلمات مشاعري أبدا، تجربة جديدة مميزة وشيقة أحببتها حقا تستحق كل الدعم

التقييم أربعة من خمسة لسبب واحد فقط ألا وهو إن الرواية احداثها بتدور في زمنين مختلفين الماضي والحاضر دا اللي لغبطني شوية ومكنتش فاهمه شوية مشاهد البادئ وكان صعب علية اتخيل المشاهد شوية هذا نقدى الوحيد في الرواية

الحبكة: شديدة التماسك تحتاج لعقلك وتركيزك بالكامل بسبب شدة الحبكة وجمالها مشاء الله

الشخصيات: رُسمت الشخصيات بحرافية ودقة رائعه، وكانوا اشبه بالحقيقة جدا

بعض الاقتباسات التي راقت لي 📖

❞ ظلام الروح كفيل بوأد أي ضوء مُسلَّط على الجسد.‏ ❝

❞ ‫‏- لا الحياة باقية، ولا الكراسي دائمة ❝

‏❞ فقط في الشارع تجد القسوة والجحود والنيات السيئة التي تتبعثر مع الأنفاس، خارجة من قلوبٍ لم يترك لها الزمن سوى أن تُدبِّر السوء.‏ ❝

❞ الوحدة كثيرًا ما تكون أخف حدةً من تلك الحياة التي نحياها مع مَن كرهوا وجودنا معهم، وأرادوا شطب أسمائنا من قائمة حياتهم، هذا إن كانت قد كُتِبت من الأساس.‏ ❝

❞ . الأمومة هي الأمومة مهما اختلفت الكائنات وتنوعت.‏ ❝

القذيفة تلك الرصاصة الذي أختفت بعد طلقها!

حاولت جاهدا ألا احرق الاحداث