وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعات رواية وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعة || مـلك الشّنّـاوي. 🌿🕊♪

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

" مراجعة رواية وداعًا للماريونيت. "

- اسم الرواية: وداعًا للماريونيت.

- اسم الكاتب: نبيلة عبدالجواد.

- عدد الصفحات: ٢٢١ صفحة.

- نوع الرواية: دراما، اجتماعية رومانسية.

- الناشر: إبهار للنشر والتوزيع.

- تصميم غلاف: سندوبي.

- تدقيق لُغوي: هاجر أحمد.

- تنسيق داخلي: ساندي شريف إبراهيم.

- اللغة: العربيّة الفصحى سردًا وحوارًا.

- الراوي: المتكلم.

●●●●★

_ نبذة عن الرواية:

نحن لسنا إلّا عرائس ماريونيت لماضينا، يحركنا كيفما يشاء وفي الوقت الذي يريده، يحكم على روحِك بالإعدام وجسدك بالبقاء على الأرض لحصر ما تبقى لك من هزائم.

- في خطٍ زمنيٍّ متنقّل من عام 2018 إلى 2023 سير أحداث غير مترابطة ولكن يوجد رابط!

من الإسكندرية لـ فرنسا، مجموعةٌ من الشّخوص، لا تجمعهم أيّةُ علاقات في البدايةِ، لا تعلم لما يوجد هذا ولما هذا؟

وما الذي سيجمع كل هؤلاء ببعضهم البعض؟

فقط يتشابهون في شيءٍ واحد.. جميعهم هاربون من ماضيهم.

شخصياتٌ مُعقدة.. كارهون ومحبّون.. متناقضون.. حالمون وبائسون.. لا تعلم من هم.. هم فقط نتائج الماضي.

" هل الأشياء سهلة إلى هذا الحد في هذا البحر الأسود؟ نترك أمواتنا وأحباءنا؛ لننجو بما تبقى منا! "

قالتها شمس التي كانت تبكي أثر خوفًا وتأثّرًا من موت شخصين أمام عينيها غارقين في نفس البحر الذي تسبح به!

- لا تعتقد أن برحيلك لبلدٍ آخر بعيدٍ أن هذا سيرحمك من ماضيك ويتلافاك! ستجده وراءك دائمًا.. في قلبك وعقلك وذاكرتك وعيناك.. وحتى هزائمك سيقفذ إليك ليذكرك به أيضًا.. لا مهرب؛ فهي الأرض..

- " شمس التي أدت بها الطرق للهجرة الغير شرعيّة إلى إطاليا ثم فرنسا لتستقر بها، تقابل الطبيب طاهر في مطعمٍ فرنسي تعمل بِه، يتعامل معها مُعاملة فظّة دون أيّ أسباب! "

- القرارات التي يتخذها الآخرون نيابةً عنّا، فنضطر للخضوع لها فقط لأنَّ أحلامنا ليس لها مُتّسع. ما العواقب؟ ومن سيلاقيها ويسدّدها من عمره وليس ماله!

" طاهر، طبيب تخدير.. يعاني من مشكلاتٍ في ماضيه أثرت على حاضِره، فما هي؟ "

- تذهب لتقتل؛ فتعود وأنت مُقتل.

" لن أترك لك عزيزًا إلا وقتلته."

هكذا أردف ماثيو لـ طاهر! ولكن هل سيفعل حقًّا؟

- ماثيو، شابٌ فاسد فرنّسي عانى كثيرًا في طفولته، ما علاقته بكل تلك الأحداث؟ وبطاهر الدميري؟ وماذا حدث له في ماضيه جعله نسخة شيطانية كوالده الذي يبغضه بشدة!

" ولكن للأسف، الحياة هكذا، الحق لا يؤخذ من الفاعل، ولكنه يؤخذ ممن ليس لهم أي ذنب؛ حتى يعيش الفاعل في قهرٍ حقيقي، مثلما أعيش تمامًا يا ليان. " وبعدها تدفّق شلالٌ من الدّماء..

- ليان آل تركي.. زوجة طارق الأولى والتي تزوجها عن حبٍّ شديدٍ.. قُتلت في ليلةٍ مشؤمة على يدِ مُنتقم بائس..

- تناقش الرواية الهجرة الغير شرعيّة وما يحدث فِيها من مساوئ كثيرة، وأنها ليس الحل الوحيد كما يعتقد البعض!

- يعطينا الغُرباء الأمان الذي نفتقده من الأقرباء، ولكن هل يتحول!

- هل الانتحار هو الخلاص؟ وكأن فلسفة الخلاص من النفس البشرية سهلة إلى هذا الحد!

- الماضي وبلا شك سينعكس على واقعك ومصيرك ومستقبلك ليحطمهم، يصبحون فتاتًا غير قادرة على الالتمام مرّة أخرى!

" بالضرورة أن تحدث علاماتٌ كثيرة في حياتك لتجعلك تتبع شغفك.. ثق بالرحلة، وآمن بالعلامات. "

●●●●★

_ رأيي الشّخصي:

- الاسم: جذّاب ومعبر جدًّا عن الفكرة، هتعرف السر وراه في النهاية.

- الفكرة: الرواية من كتر الأفكار اللي فيها مش هتقدر تحدد إيه الفكرة المحورية وإيه الأفكار الفرعيّة! بس صدقًا الأفكار كانت جميلة جدًّا وحبيتها، ربطهم ببعضهم وكل فكرة معاها رسالة وهدف وبتناقش شيء مختلف..

روايات كتير اتكلمت عن الهجرة غير الشرعية، ولكن الفرق هنا اختلاف وجهات النظر.. من منظور آخر تمامًا، منظور بنت!

مش بفضل الراوي المتكلم في كل الأعمال، ولكن هنا كان اختياره موفق فعلًا وحبيته.

طريقة عرض الأفكار والأحداث وتسلسلها كانوا كويسين جدًّا

حبيت جو الرواية وكمية المشاعر اللي فيها، هتقضي وقت لطيف معاها.

- الحبكة: حبكة بسيطة جدًّا وكويسة جدًّا، ربط الأفكار مع بعض، والرجوع للماضي وفجأة للحاضر بدون أي شعور باللخبطة دا كان شيء كويس.

- السرد: إسلوب الكاتبة في السرد رائع حقيقي، تصوير الأحداث كان كويس جدًّا، حبيته.

- اللغة: قويّة وغير ضعيفة، يعني سلسة مش هتحس بِثقل.

التشبيهات البلاغيّة رائعة حقيقي، مرادفات قويّة ومرادفات سَلِسة كل مردف موجود في مكانه بعناية!

- الحوار: لغته كويسة جدًّا، وغير ضعيف.

- الشخصيات: حبيت طريقة عرضهم عن طريق شخصيات تانية، اسمايهم ملائمة وجميلة، عجبني إن كل شخصية بتدل على شيء معين وبتوصف مشاعر معينة، ومعاها رسالة ليك كقارئ، وبترمز لشيء معين.

- النهاية: آخر مشهد قبل الحدث الآخير كان غير مفهوم بالنسبالي بعض الشيء، ونقدر نقول نص النهاية كانت مفتوحة للقارئ يتخيلها والباقي موجود وكويس جدًّا فيه بصيص أمل إن لسة تقدر تعمل شيء مهما حصل.. حبيتها.

●●●●★

_ الغلاف: أكثر من رائع، من وجهة نظري شيفاه غلاف كويس جدًّا ومُلائم للعمل بكل تفاصيله وخاصةً الضّهر كان واصف اسم العمل، حبيت الغلاف جدًّا.

_ التدقيق: ممتاز.

_ التنسيق: هادي ومُريح للعين.. حبيته.

●●●●★

_ راق لِي:

- الاقتباسات الموجودة في بداية كل فَصل.

- عجبني إن الكاتبة اتكلمت عن " الرّجال " من منظورهم ورؤيتهم بكل سلاسة ولوهلة حسيت إن اللي كتب كاتب مش كاتبة.

- عجبتني جدًّا الجزء اللي في النهاية وهو فك رموز كل شخصية.

●●●●★

_ لم يرق لِي:

- وجود كذا مُردف عامي في السَّرد كان ممكن يتم استبدالهم بسهولة بمردف أقوى.

- كان فيه بعض أحداث سردها سريع، من وجهة نظري كانت محتاجة السّرد يكون دقيق أكتر.

●●●●★

الرواية ممتعة، أرشحها لو حابب رواية جوها لطيف وخفيفة تفصل بيها من أي شيء. ❤️

#مَلك_الشّناوي.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق