خيط دخان > مراجعات رواية خيط دخان > مراجعة Hadeer Hany

خيط دخان - فؤاد محمد
تحميل الكتاب

خيط دخان

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

◾اسم الرواية : خيط دخان

◾اسم الكاتب : فؤاد محمد

◾نوع الرواية : اجتماعية رومانسية

◾اصدار عن دار ابهار للنشر و التوزيع

◾عدد الصفحات : ٢٧٣ صفحة

◾تصميم الغلاف : عبد الرحمن سندوبي

◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐

بين أسوار الحرم الجامعي لجامعة القاهرة تنشأ حكاية (خيط دخان)، وخلال فترة من أهم الفترات الحرجة في حياة اي طالب وخي فترة الجامعة، نحيا مع (سليم) بطل الرواية.

(سليم) الشاب الهادئ الرصين والذي انتهى حلمه عند مكتب التنسيق، ليبدأ حياة جديدة لم يختارها ولكنه مجبر على تقبلها، فتكون (كلية الحقوق جامعة القاهرة) هي بدايته الجديدة، ليبدأ يتعايش مع حياته الجامعية حيث تكوين الصداقات، التركيز عل حضور المحاضرات للاستفادة منها، لتبدأ حياته في التشابك مع حيوات من حوله، (سليم) الطالب الذي دخل كلية لا يرغبها ليجبر نفسه على حبها والمضي قدماً في حياته، ليبدأ حماسه للجامعة يتراجع، لتبهره الحياة المنفتحة عكس ما كان يحيا خلال فترة الثانوية العامة، ليصبح (سليم) نموذجاً لكثير من الطُلَّاب الآخرين والذين تطغى حياتهم الاجتماعية علي حياتهم الدراسية.

وتظهر حكاية البطلة (مريم) على استحياء خلال صفحات الرواية، (مريم) التي تحيا حياة بائسة بين أب متملِّك مريض بداء السيطرة، وأم تشاهد ولا تتكلم، تلك الفتاة والتي كل ذنبها أنها ابنة لأب مثله يظن أنه بأسلوبه هذا يقدِّم الخير لابنائه ولكنه في الحقيقة يقتل روحهم بالبطئ، فكيف ستتلاقى طرق (سليم، مريم)؟ وما مصير علاقتهم تلك؟

يقدِّم لنا الكاتب نموذجاً تقليدياً لحياة الطلاب في الجامعة حيث الانفتاح الاجتماعي، بيئة خصبة للحب والارتباط، فالجامعة تضم مختلف الشخصيات وخلف كل شخصية تكمن حكاية مختلفة عن الآخرين ليتناول الكاتب بعض من تلك النماذج ويقوم بتحليلها كل على حدا.

◾رأيي الشخصي :

لقد نجح الكاتب في تقديم صورة رائعة للحياة الجامعية التقليدية والتي يحياها معظمنا، فلم يُقدِّم نماذجاً غريبة او غير معتادين عليها، على العكس فمعظم شخصيات الرواية أشعر وكأنني اعرفهم من قبل، وكأنهم من بيننا وليست شخصيات من وحي خيال الكاتب، ليناقش الكاتب مشكلات شباب الجامعة وبعض مما يمرون به خلال سنين دراستهم، بداية من شبح الثانوية العامة والأحلام التي تتحطم على أعتاب مكتب التنسيق، الفرق بين الصداقة الحقيقية والصداقة الزائفة، الحب الحقيقي والإعجاب، ولم ينسَ الكاتب خلال الأحداث ان يُسلِّط الضوء على أثر التربية في حياة اي شخص، رواية رائعة تأثرت بها جداً خاصة لكوني أمر بتلك المرحلة الحرجة، أنصح بقراءتها.

◾النهاية :

ترك الكاتب النهاية مفتوحة، اذا ان مغزى الرواية كان في الأحداث لا في نهايتها.

◾الغلاف :

جاء الغلاف بسيطاً و مناسباً و معبراً عن أحداث الرواية.

◾الشخصيات :

تعددت شخصيات الرواية إلا أن معظم هذه الشخصيات كانت شخصيات ثانوية تدور حول محوري (البطل، البطلة).

◾اللغة :

اعتمد الكاتب اللغة العربية الفصحى سرداً و العامية المصرية حواراً ،وقد غلب السرد على الحوار خلال الأحداث نظراً لتركيز الكاتب علي الحالة النفسية للشخصية.

◾الأسلوب :

جاء أسلوب الكاتب بسيطاً سلساً يميل الي الاسهاب و الاطالة في الوصف.

◾اقتباسات من الرواية :

📌"والوقت أصبح يمضي كالفهد، وأنا كالسلحفاة في مطاردته، حتى أنَّني لم اطارده بعد."

📌"الضغط الواقع علينا وحالة الاختناق التي نعيش بداخلها لن تجلب إلا الغباء و الحماقة، ولن تزيد معرفتنا ولن نتقدَّم بهذا الشكل أبداً."

📌"أيقنت بعد كل ما شاهدته هنا، أن الثمرة التي لم تفقد بريقها أبداً هي الأصدقاء الحقيقيون."

#خيط_دخان

#فؤاد_محمد

#دار_إبهار_للنشر_والتوزيع

#مراجعات_هدير #قراءات_2022

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق