#قراءات_٢٠٢٢

رواية حتى الموت للكاتب راكيل روبلز ... ترجمة تقى علاء الدين .

إصدار دار العربى للنشر و التوزيع إلكترونيًا بشكل حصري على تطبيق أبجد.

❞ سأقتلكِ أيتها الهزيمة

‫ لن أفقد وجه محبوب أبدًا

‫ كي أقتلكِ مرة أخرى

‫ حية كنتِ أم ميتة

‫ حتى الموت ❝

رحلة جديدة مع عمل إنساني درامي تدور أحداثه في إحدى دول أمريكا الجنوبية ، حيث يُكلف كاتب فوق الستين من عمره بمهمة كتابة كتاب عن امرأة « ناديا » و التي قامت بالتخطيط و القتل لعدد أربعة و ثلاثين رجل و امرأة قُتل كل منهم بميتة مختلفة فكل أشكال القتل موجودة ، و رغم تردده ، يضطر لقبول تلك المهمة آملًا في الحصول على مال يكفي لكتابة روايته الجديدة و التي كان قد شرع في كتابتها بالفعل .

❞دائمًا ما تُباع قصص القتلة. بالأخص إذا كان القاتل فتاة جميلة لها ماضٍ مأساوي كان عليهم اختيار شخص آخر شخص ماضيه أقل تعقيدًا، شخص بعيد عن تلك الأحداث لكن الحمقى دائمًا ما يظنون أننا نحن مَن نعيش المصائب نفسها نتشارك عناصر أكثر لنكتب عنها. ❝

يبدأ الكاتب بمقابلة الأم و الأبنة لجمع المعلومات و التفاصيل اللازمة لكتابه ، كتاب يروي أصل الحكاية ، كتاب يشرح ، يساعد على الفهم ، دون تبرئة الأبنة فهي معترفة وحدها بكل جرائمها ، بل وسلمت نفسها للشرطة بمحض إرادتها !!

❞ أمي تريدني أن أخبرك بشيء لأبرئ نفسي، لكن هذا لن يحدث ، لا أريد أن أبرر ما فعلته ولا أن يتبعني أحد ولا أن يُصفق لي. ❝

تتكرر مقابلات الكاتب للأم و ابنتها ، و تتوالى الأحداث برتم هادئ ، لنعرف عن ماضيهم ، و عن تفاصيل ما حدث من جرائم ، عن الكاتب نفسه و ما عاشه من هزائم شخصية .... فما سبب تلك الجرائم ؟ و لماذا ترى الأم نفسها مذنبة فيما حدث ؟ ما سر تلك الصناديق التي كلفت ناديا الكاتب باستخراجها من المزرعة ؟ و ما مصير ناديا في النهاية ؟

❞ أعرف الفرق بين الخير والشر. وأعرف أن ما فعلته شر. كان لأسباب وجيهة، لكنه شر. ❝

رحلة إنسانية مليئة بالشجن و التساؤلات عن الهزيمة و الأمل ، القمع و الإفلات من العقاب ، الانتقام و العدالة ، ما نظنه عن أنفسنا و ما يظنه الآخرون .... هل نحن مذنبون أم ضحايا ؟

❞هي لا تريد أن يدافع عنها أو ينقذها أحد. تريد الدفاع عما أرادت إثباته، تريد الدفاع عما اكتشفته. ❝

‏

#حتى_الموت

#رقم_٥٨

#تجربتي_مع_أبجد

#مسابقات_أبجد

#حصرياً_على_أبجد_مع_العربي