رواية لا تدري إن كانت عن الحب، الفرح، الحزن، السلم، الحرب، الفساد، الوطن، الخذلان.
لا إنها جمعًا من ذلك كله.
عندما تفسد الفكرة وتتحول لمحراث شر لا تحصد إلا شرورا ولا تجني إلا زرعا رؤوسه الشياطين.
الكل يغني على ليلاه ولا ينظر قيد أنملة للمصلحة العامة، لمصلحة الوطن الحقيقية، ثم ما يلبث أن يفقد ليلاه ومن قبلها نفسه وحلمه ووطنه وكل عزيز وغالي وثمين.
ملحمة لزهور تأكلها النار وتسحقها فتذرها هشيما كأن لم تكن يومًا هنا...
إذا أردنا جميعا أن ننجو
يجب أن نقتلع الفساد اقتلاعا كي ننعم بالحب والسلام
كي لا تحترق الزهور.