أطياف كاميليا > مراجعات رواية أطياف كاميليا > مراجعة Mohamed Osama

أطياف كاميليا - نورا ناجي
تحميل الكتاب

أطياف كاميليا

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

#ريفيوهات

"أطياف كاميليا.....رؤى وأفكار كثيرة"

Spoiler alert

1- واقع ليس ممهدا بالورود

-في البداية-وتقريبا ما حفزني لقراءة العمل- لاحظت رأيا ينقص من الرواية ويعيب فيها لا لشيء إلا لكونها تدافع -من وجهة نظره- على امرأة تهوى عمتها رغم ما تكشف لها من أخطاء صغيرها وكبيرها، أيا يكن، ولكن عندما أنهيت قسما بسيطا منها-نصفها تقريبا- تردد على ذهني "عبد الرحمن آل رشي" بصوته العميق- في مسلسل صلاح الدين الأيوبي- متهكما "أرني أناس مثل الصحابة كي أعاملهم مثل الخلفاء الراشدين".

صحيح أن العلاقة بين العبارة وقصدي منها ضعيف قليلا، إلا أنني أرى أن اختزال فكرة الرواية هنا يعتبر إنقاصا منها، حيث لم تقف الكاتبة بموقف الدفاع أو المحاباة لشخصية على أخرى، بقدر أنها بسطت تفاعلهم وتخبطهم بين الريف وما به واحتفاظه بعاداته من جهه وسطوة المدينة وتحللها من تلك العادات من جهة أخرى.

2- مذنب وغير مذنب

-بين ذلك التخبط، نرى على لسان الشخصيات تناولا لحقيقة واحدة مثلما رآها وشعر بها، بين الندم أو التشفي أو الشغف ثم الحسرة تتغير الدوافع ويصير ملاك قصة أحدهم لشي.طان آخر وهكذا، فنرى أن كلا منهم يحمل نصيبه من الذنب من أول محور قصصهم "العمة كاميليا" إلى شخصية "الجد"، ومن ناحية أخرى نستشعر علاقاتهم شديدة الهشاشة فنجد التعاطف يتجلى بينهم بسهولة.

3- الزمن المحبوس بين الأصل والصورة

- لوحظ تكرر كلمتي الاكتمال وحبس الزمن مرات عديدة، فنجد الاكتمال المقصود يكون ومضة صغيرة تنطفئ سريعا، وبما أنه نادر فضلا عن سرعة حلوله وترحاله في واقعنا المجنون في تسارعه، فنجد بطلة القصة "العمة كاميليا" وكأنها تبحث عنها بكاميرا صغيرة تحبس تلك اللحظة فتمتص ما به من شعور صافٍ-مثل إستلهامها اسم الله الأعظم- فيعينها على حياتها الراكدة

- ربما لا يكون-من وجهة نظري- حبس الزمن يقتصر على صورة ساكنة، فربما نرى كاميليا الصغيرة كتلة من الشعور والحركات كانت تخص عمتها سلفا، فتصير صورة متحركة تحاول فك شيفرة اللحظة بطرق ربما عجز عنها الأصل المثقل بالعادات وبتخبطات الحياة، أو تكمل ما توقف عنه الأصل فتحول الصور الساكنة في عينيها لدفقة حية لها نفس الشعور وقت التقاطها سواء فيها من الألفة أو الغموض كالنفق

الخلاصة: عمل اجتماعي خفيف يحمل أفكار فلسفية قوية تم توظيفها بشكل رائع

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق