الشريد > مراجعات رواية الشريد > مراجعة Dara Mohamed

الشريد - خالد عبد الجابر
تحميل الكتاب

الشريد

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

رواية تتحدث عن اصل الانسان عن ان ما زرع فيه من مباديء وقيم لا يغيره شي لا ظروف ولا تشرد

تتحدث عن الاعتماد على النفس بعد الله

عن ان الانسانية هي الرصيد الحقيقي

وهي الغنى الذي لا غنى سواه

الرواية إهداء الى المشردين اولئك الذين لا ينتظرون منا القليل من الانسانية

عندما تخنقنا الجدران نخرج للشارع بلا هدف فقط للانتقال من العتمة الى البراح .

احيانا حادث عرضي يكون بداية نهاية غير معلنة ونشعر بذلك جيدا

في حد الانهيار نريد زر البدء من جديد فلا نجده ولا نملك الا ان نهون على انفسنا بالرضا والايمان بالقضاء والقدر والنصيب

بطل الرواية اعطى هذا الزر زر البدء من جديد عن طريق حادثة عرضية

وكان عليه ان يخرج بلا نقطة يعود اليها كشعاع له نقطة بداية ولا يعلم كيف سينتهي به الحال كتب عليه ان يخرج ويخرج فقط

في الحياه عليك ان تختار جيدا من تطلب منه المساعده وان تجعله يقتنع بمشكلتك ويتعاطف معاها اذا قررت ان تختار عشوائيا ستقع في مشكلة اخرى

الوقت عدو الانسان دوما عدوه يسرقك حينما تريده ويخنقك بالملل عندما لا تريده .

احيانا نيأس نيأس لدرجة ان نسأل اذا كانت حياتنا قريبة والجنة بعيدة فهل تستحق الجنة عناء المشوار ولكن نقف امام الخالق نسجد ونحاول فربما كانت هذه المحاولة هي سبيل النجاة

الحياة غريبة لحظة تعيطك الامل ولحظة تاخذه منك ، لحظه تعطيك الحرية ولحظة تسلبها منك ملقية بك في غياباتها

وحين يسلب منا القدر حياة يجب علينا ان نبدا حياة جديده حياة نضمن استمرارها

في الحياة دوما نحتاج للصدقات فالله غني ونحن الفقراء

عندما تتألم كثيرا قد تضطر الى انشاء صداقه بينك وبين ما يؤلمك ان تعتاد وجوده ليصبح جزءا من حياتك اليومية

هذا الاعتياد يحوله من وضع شاذ يضايقك الى وضع طبيعي تتعايش معه بل انك في بعض الاحيان تفتقده ان لم تشعر به

حتى لو كانت هذه النظرية خاطئة اذا لم تكن تملك الخيار فهذا هو الملاذ الوحيد المتاح لك

هل تلك حياة؟ احيانا واحيانا كثيرة تكون الحياه عبارة عن مجرد ذاهب الى العمل ومرهق من العمل ومستريح من عناء العمل يعمل حتى ياكل ويسكن وياكل حتى يجد الطاقة ليعيش ويعيش حتى يعمل دائرة بلا نقطة بداية ولا نهاية بلا اركان راحة او توقف

العمل هو مكان حيث لا يمكنك الهروب

في حياة الغرقى هناك شاطيء لا نراه نفعل كل ما بوسعنا للوصول له برغم انه قد يكون مغفرا لا حياة فيه

فربما ربما تكون الحياة في الغرق

اسوأ ما في البشر انهم يحكمون على الاشخاص وفقا لتجرابهم هم دون ان ياخذوا في اعتبارهم الظروف والاحوال التي اضطرتهم لهذا الفعل فيغدو التعاطف مستحيلا

لا تقاوم الدموع لانك لو قاومتها ستاخذ جزء ليس بقليل من ارادتك

يجب ان نأصل في انفسنا الخير لانه حين تضطرنا الظروف للشر لن نستجيب سيمنعنا ما تأصل فينا

وما علينا ان نتذكر وقت المحن هو

ان الله لا يفعل شيئا عبثا

البشر لا يسامحون ولا يغفرون ولا يرحمون

سيظل بداخلهم جزء صغير لا يتمنى لك الخير ابدا حتى لو اظهرو ا عكس ذلك

الانسانية هي ما نفتقده في هذا العالم وهي ما تجعل من اي شخص غنيا هي الرصيد الوحيد الحقيقي

الاقدار لا تغير جوهرنا جوهرنا هو ما يغير الاقدار هذا هو ملخص الرواية

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق