وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعات رواية وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعة Rahel KhairZad

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

اسم الكتاب:وداعاً للماريونت

اسم الكاتب: نبيلة عبدالجواد

دار النشر: إبهار للنشر والتوزيع

عدد الصفحات: 244

سنة الإصدار: 2022

التقييم ⭐️⭐️⭐️⭐️

■لا تترك حبًّا يقيدك كالماريونيت، لا تترك شخصًا يقرر مصير حياتك أنت وحدك. إن لم تكن مقتنعًا فلا تقبل، حتى وإن كلفك الأمر التخلي عن مصدر قيودك لتكسب نفسك في نهاية المطاف. ‏

■أنت لا تريد معرفة من حولك بقدر ما يجب عليك معرفة ذاتك، فإن تمكَّنت من ذلك ستتمكن من معرفة المغزى من حياتك. فداخل ثنايا الآلام تولد المعجزات، وكل ما نريد أن نقوله لأنفسنا هو "وداعًا للماريونيت.‏

تدور الرواية ما بين عامي 2018 و 2023 لنشاهد حياة العديد من الأشخاص تتبدل خلال تلك الأعوام ونرى أيضا الخلفيات التربوية لهؤلاء الأشخاص وكيف أثرت نشأتهم عليهم.

تناقش الرواية العديد من القضايا الهامه كالهجرة الغير شرعيه، وأطفال الملاجئ ونظرة المجتمع لهم ونظرتهم لأنفسهم، التنمر وما يسببه من اضرار نفسيه جسيمه، التعنت والتشدد من الاباء تجاه الأبناء واجبارهم على عيش حياة لا اختيار لهم فيها وكأنهم مجرد الآت، الحب وكيف يمكن له أن يجعل من حياتك جحيم أو نعيم كل مرهون بإختيارك.

الهجرة الشرعية باتت أمر عادي ولكن ان تقوم بها فتاه فهذا هو ما لا اصدقه من اول صفحة والكاتبه قامت بجذبي لالتهام الرواية على عجل.

♡جاءت اللغه فصحى سردا وحوارا بلا تطويل ممل ولا تقصير مخل مع وجود بعض الجمل التعبيريه الرائعه.

♡الغلاف جاء معبر عن الرواية ما بين برج ايفل وباريس الحرية وبين البحر وما يحويه من تقلبات وماضي مرير وفتاة على جسر الزمن تمضي كما شاء لها القدر.

♡الحبكة كانت متقنه ومقنعه فتضافرت الأحداث لصنع رواية رائعه.

♡النهاية كانت محببه إلى النفس وبها الكثير من الأمل فكما يقولون إن تأتي متأخرا خير من الا تأتي مطلقا.

♡الشخصيات جاء تجسيدها ممتاز وخاصة مع خلفيتها الاجتماعية وظروف نشأتها وكانت واقعية في كثير من الأحداث التي تخيلتها كما كان العامل النفسي بارز فيها بمهارة فائقه.

استمتعت بالعمل على ابجد وكل التحيه لعلم الكاتبه المبدع في انتظار القادم.

■إقتباسات:

☆أخاف العزلة، ولكن ما أخافه يريد ملازمتي، لا أريد أن أكون بمفردي في هذه الحياة، ولكن الحياة تجبرنا دومًا على التنازل وأخذ ما لا نشتهيه.‏

☆من حسن الحظ أن يجد الشخص منا نفسه بعد أعوام من البحث عنها، يجد شغفه ويحقق مبتغاه.‏

☆ولكن الزمن لا يعود للوراء أبدًا، الحياة هزلية، ومن المؤسف أن لديك فرصة واحدة فيها لتحيا، فرصة واحدة لتعيشها. فرصة وحيدة، وإن رحلت هذا يعني أن الحياة قد تركت يديك وتخلت عنك، يعني أن بابها قد فُتِح وأخرجتك منها للأبد، دون عودة، حتى وإن طرقت الباب عدة مرات.‏

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق